أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بمقتل 39 شخصا صباح اليوم الثلاثاء بنيران القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد في مناطق متفرقة من البلاد، مشيرة إلى أن غالبية القتلى سقطوا في مدينة حلب الواقعة شمال البلاد. وسقط في محافظة حلب وحدها 15 شهيدا في حلب، بينهم ستة قتلى من قرى الباب وتسعة قتلى في الحيدرية. كما سقط ثلاثة قتلى في حماه، وقتيلان في الرقة و قتيل في دمشق و ريفها.
وشنت الطائرات الحربية السورية غارات عنيفة على بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب اللجان.
وما تعرضت بلدة جوبر في محافظة حمص لقصف مدفعي عنيف. وفي محافظة درعا، جرت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في المحور الغربي لبلدة بصر الحرير.
وعلى صعيد أخر ، منح الجنرال سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر، الإيرانيين المتواجدين في سوريا مهلة 24 ساعة لمغادرة البلاد، وإذا لم يتم ذلك فإن الجيش السوري الحر غير مسئول عن حياة كافة الإيرانيين المتواجدين بسوريا.
وقال الجنرال إدريس في حديث خاص لوكالة أنباء "الأناضول" التركية نشر اليوم الثلاثاء، إن "الحكومة الإيرانية تدعي بأن الإيرانيين المتواجدين في سوريا هم مدنيون وليسوا عسكريين ولكن هناك أعداد منهم وقعوا أسرى لدى مقاتلي الجيش السوري الحر ولهذا السبب نشعر بالحاجة لتحذيرهم بترك سوريا".
وأكد رئيس أركان الجيش السوري الحر الجنرال سليم إدريس ، أن "البعض يعتقد أن الدعم الإيراني والروسي لسوريا قل خلال الآونة الأخيرة ولكن على العكس أزداد الدعم الإيراني والروسي لإدارة بشار الأسد إضافة إلى أن هناك العديد من الخبراء الإيرانيين والروس يسيرون ويوجهون مقاتليهم بالعديد من المدن السورية ".