هز انفجار جامعة حلب في ثاني أكبر المدن السورية أمس مما أسفر عن مقتل91 شخصا ووقوع اصابات, ووصف الانفجار بأنه هجوم انتحاري وتقع الجامعة في الجزء الواقع تحت سيطرة الحكومة من حلب, حيث يقول مقاتلو المعارضة إنهم يسيطرون علي أكثر من نصف المدينة. وذكرت تقارير إخبارية أن الجيش السوري الحر( المعارض) نجح في السيطرة علي مساكن صيدا في محافظة درعا جنوب العاصمة دمشق, وتمكن من أسر عدد من عناصر الجيش النظامي من بينهم ضباط خلال العملية علي صيدا. وعلي صعيد متصل, قال ناشطون سوريون إن قوات الأمن اعتقلت عشرات الأشخاص من القري المحيطة لمساكن صيدا بهدف التفاوض مع الجيش الحر لإطلاق سراح عناصر الجيش الذين تم أسرهم. يأتي هذا في الوقت الذي أكدت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع أعداد القتلي أمس بنيران القوات النظامية إلي73 شخصا معظمهم في مدينتي حمص وحلب, كما قالت اللجان إن القصف العنيف بالصواريخ والمدفعية الثقيلة قد تجدد علي مدينة' داريا' بريف دمشق وسط اشتباكات عنيفة علي أطراف المدينة من عدة محاور بين الجيش الحر والقوات النظامية التي تحاول اقتحام المنطقة. ونقلت مصادر عن اللجان قولها إن الطائرات الحربية التابعة للنظام شنت أمس غارات عنيفة علي بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق. من ناحية أخري يصل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي إلي إيران أمس علي رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع لبحث العلاقات بين البلدين. ومن جانبه, دعا فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إلي وضع تركيا علي لائحة الداعمين للإرهاب, مؤكدا أن' الحكومة التركية حولت معسكرات اللاجئين السوريين إلي ملاذ للإرهابيين لكي يحتموا بها'. وعلي صعيد آخر, منح الجنرال سليم إدريس رئيس أركان الجيش السوري الحر, الايرانيين الموجودين في سوريا مهلة42 ساعة لمغادرة البلاد, وهدد إدريس بأنه إذا لم يتم ذلك فإن الجيش الحر غير مسئول عن حياة كافة الايرانيين المتواجدين بسوريا. وقال الجنرال إدريس في تصريحات له أمس إن' البعض يعتقد أن الدعم الايراني والروسي لسوريا قل خلال الآونة الأخيرة ولكن الحقيقة أن العكس هو ما يحدث والدعم في ازدياد لادارة بشار الأسد, اضافة الي أن هناك العديد من الخبراء الايرانيين والروس يوجهون مقاتليهم بالعديد من المدن السورية'. وفي الوقت نفسه, واصل اللاجئون السوريون فرارهم إلي الأردن هربا من العنف في بلادهم حيث اجتاز السياج الحدودي بين البلدين أمس الاول128 لاجئا ولاجئة سورية تم إلحاقهم بمخيم' الزعتري' بمحافظة المفرق شمال شرق العاصمة عمان. ومن فيينا كتب مصطفي عبد الله: أعلنت الخارجية النمساوية عن دعم الإتحاد الأوروبي للمبادرة السويسرية القاضية بدعوة مجلس الأمن الدولي إلي إحالة ملف الصراع في سوريا إلي المحكمة الجنائية الدولية. وقال المتحدث باسم الخارجية النمساوية مارتن فيس إن هناك62 دولة أوروبية من بينها النمسا أعلنت إنضمامها للمبادرة السويسرية.