أوضح المهندس أحمد بهاء الدين، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير وعضو جبهة الإنقاذ، أن هناك فرق كبير بين جماعة الإخوان المسلمين وجبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أن الأولى تعمل في السر ولم تعتاد الشفافية، بينما الثانية جبهة شعبية تعمل في العلن وبشفافية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباحon» على فضائية «ontv»، أن الجبهة تتعلم من أخطائها و تحسن من مسلكها، مشيرا إلى أن الجبهة عازمة على تحقيق نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأشار إلى أنه مدرك مخاوف الشباب للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في ظل هذا القانون المعيب للانتخابات، و طالب الشعب المصري بالنزول إلى الشوارع في الخامس و العشرين من يناير للتعبير عن رفضه لما حدث بعد الثورة.
وشدد على أن الجبهة تعمل على كافة المستويات سواء خوض الانتخابات أو التجهيز لفعاليات يوم الخامس و العشرين من يناير.