أوضح الكاتب الصحفي عبد الله السيناوي، أنه لم يرى في حياته فكرة التبرير والاستعداد لتبرير أي شيء و عكسه كما يحدث الآن في جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى الرئيس «مرسي» الذي تراجع في قراره حول الإعلان الدستوري الذي يحصن قراراته. وأضاف خلال لقاء تليفزيوني له في برنامج «صباحon » على فضائية « ontv»، أن السياسيات الاقتصادية التي تتخذها مصر في الوقت الحالي، ستعيد إنتاج النظام السابق بصورة أسوأ، مشيرا إلى الصكوك التي ستؤدي إلى بيع البلد و رهنها، وان مصر تعيش حالة من العشوائية.
وأشار إلى أن جبهة الإنقاذ العنوان الكبير للمعارضة المصرية لم يكن مخططا لها، مشيرا إلى أن الجبهة نشأت تحت ضغط، لمواجهة موقف محدد في ظرف طارئ و هو الاعتراض الدستور.
ونوه أن مصر في ذلك الوقت كانت تحتاج إلى نوع من التوازن وراية كبيرة تلتف حولها المعارضة ضد النظام الحاكم، مشددا على أن القادة ليسوا المسئولين عن صنع جبهة الإنقاذ، بل إن الرأي العام هو الذي رسخ لجبهة الانقاذ التي أثبتت قوتها، مما دعا الرئيس «مرسي»، و الدكتور «محمد سعد الكتاتني»، و المرشد العام «محمد بديع».
وأشار أن تفكيك جبهة الإنقاذ يخذل قطاعات جماهيرية تبحث عن الديمقراطية، و العدالة الاجتماعية، مشددا على أن الجبهة أصبحت مرجعية وطنية عامة و لكنها لم تتحول بعد للجسد الرئيسي للوطنية المصرية. مواد متعلقة: 1. عبد الله السناوي يقترح تعطيل الاعتصام حتى 25 يناير - فيديو 2. عبد الله السناوي: «السيسي» رشحه «طنطاوي» لخلافته والانتخابات الماضية جريمة 3. «السيناوي» ل «الكتاتني»: الجماعة أرادت رجلاًَ خاضعاً لمكتب الإرشاد