نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية أمام نقابة نقابة الصحفيين للتنديد بالحكم الغيابي الصادر ضد الزميل الوليد إسماعيل، الصحفي بجريدة التحرير، بالحبس لمدة سنة غيابيا في قضية اعتداءات قوات الأمن علي الصحفيين داخل قاعة المحكمة يوم إصدار الحكم علي مبارك ونجليه والعادلي ومساعدوه الذين حصلوا علي براءة باستثناء مبارك والعادلي ، مطالبين بإلغاء عقوبة الحبس ضد الصحفيين، و لرفض مثول الزميل محمد صبري أمام محاكم عسكرية ، بعد إلقاء القبض عليه من جانب قوات الجيش أثناء تصويره لمواقع عسكرية بمدينة رفح. و رفع المشاركون في الوقفة عدد من اللافتات من بينها "الحرية لمحمد صبري" ، و "صحفي يواجه محاكم عسكرية في دولة إخوانية"، كما رددوا بعض الهتافات من بينها "يسقط يسقط حكم المرشد" ، "يا حرية فينك فينك.. حبس الصحفي بينا وبينك" . من جانبه أوضح الوليد إسماعيل انه فوجئ بالحكم الذي صدر من المحكمة دون أن تستدعيه في أي وقت كما أن نقابة الصحفيين لم تتلقي أية اختبارات بشأن التحقيق معه وكذلك جريدة التحرير التي يعمل بها ، موضحا أن الشرطة حررت محضرا ضده ملئي بالأكاذيب حول أزمة وقعت بينه ويبن أحد ضباط العمليات الخاصة يوم صدور الحكم ببراءة علاء وجمال ومساعدي وزير الداخلية حبيب العادلي في قضية القرن .
وأشار «الوليد» إلى أن الضباط وقوات الأمن اعتدت على الصحفيين، ورفضت قوات الأمن تحرير محضر بالواقعة على الإطلاق، وأخذوا بياناته بحجة تحرير محضر بطلباته واتضح انهم أخذوا البيانات ليحرروا محضرا ضده ويتهموه بالتعدي على الضباط .