أكد قسم حقوق الإنسان في هيئة علماء المسلمين في العراق، ان الشهر المنصرم شهد اعتقال1405 مواطنين أبرياء، بينهم ثلاث نساء، خلال (142) حملة دهم وتفتيش معلنة نفذتها القوات الحكومية في معظم المحافظات العراقية، فضلاً عن جرائم القتل التي رافقت تلك الحملات الجائرة. وأوضح القسم في بيان اصدرته الهيئة اليوم حصلت "محيط" علي نسخة منه ان الحملات الظالمة التي طالت (15 ) محافظة توزعت بواقع ( 405) معتقلين في العاصمة بغداد التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات التعسفية؛ تلتها محافظة البصرة (271) معتقلاً ، ثم ديالى (136)، فصلاح الدين (132)، فبابل (116) . ثم محافظة نينوى (104) ، فكربلاء (99)ً، فميسان (46)، ثم واسط والتأميم (32) معتقلا في كل منهما، فمحافظة ذي قار (16)، والأنبار عشرة معتقلين، فالقادسية والمثنى سبعة معتقلين في كل منهما، وأخيرا محافظة النجف معتقلين اثنين. ولفتت الهيئة، الانتباه الى ان الإحصائية الجديدة اقتصرت على ما تعلنه وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين في بياناتهما الرسمية فقط؛ ولم تتضمن الاعتقالات التي تنفذها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، والمكاتب التابعة لرئيس الحكومة الحالية. كما ان هذه الاحصائية لم تتضمن الاعتقالات العشوائية وغير المعلنة التي تقوم بها الميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات (ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى والسليمانية وأربيل ودهوك). وجددت هيئة علماء المسلمين في ختام بيانها، مطالبتها للهيئات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتدخل الجاد لوقف هذه الانتهاكات وفضح مرتكبيها، والعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء ..محملة الاحتلال البغيض وحكومته الحالية، المسؤولية المباشرة عن هذه الحملات التي حوّلت العراق وبشهادة العالم أجمع إلى سجن كبير تُرتكب فيه أبشع الجرائم باسم الحرية والديمقراطية الزائفتين. مواد متعلقة: 1. هيئة العلماء : الاحتلال وحكومته الحالية يسعيان لإشعال الفتنة الطائفية 2. رؤساء الكتل العراقية يتفقون على القوانين التي سيتم التصويت عليها 3. السلطات العراقية تعيد غلق ساحة التظاهر في "نينوي"