تلقى رفعت السعيد رئيس حزب التجمع دعوة من المستشار محمود مكى بموافقته على مقترحات الحزب بشأن التعديلات المقترحة على الدستور تمهيدا لمناقشتها في اجتماع لاحق . وأشار السعيد إلى بعض الملاحظات في رده على الخطاب أنه لم يحدث مطلقا أن أسرعت القوى الحاكمة فى أى بلد من البلدان بإصدار دستور تمت صياغته بتعجل وإستحواذ مثيرا للدهشة والدفع به لإستفتاء متعجل وهو أيضا دون أي اعتداد بالآراء المعترضة ثم يقوم أصحاب هذه الخطة بدعوة المعترضين للمناقشة حول تعديل مواد فى هذا الدستور .
قال رفعت السعيد فى رده أنه من حقنا أن نسأل لماذا كانت العجلة؟ ولماذا تطرح الأن تعديلات بعد أن تم الإستفتاء على الدستور وتحصن بهذا الإستفتاء مع استمرار تحفظاتنا على كل التجاوزات فى مجرى عملية الإستفتاء.
وتسآل السعيد عن كيفية التصرف في مقترحات التعديلات حتى إن تم الإتفاق عليها , ومن يضمنا لأن طبيعة تشكيل مجلس النواب المقبل وتوزيع القوى فيه ومدى قدرته أو رغبته فى إعادة النظر فى الدستور.
وتابع متساءلاً عن كيفيه التصرف إزاء ثمار الحوار الذي تفضلتم بإدارته مع مجموعة من القوى السياسية حول الأسس المقبوله لقانون الانتخابات وكيف أن ما أتفقتم عليه قد نحى جانبا ولم يعتد به, وتجرى الأن مناقشة مشروع أخر في أحد لجان مجلس الشورى , والمثير للدهشة هو أن دعوة أخرى وجهت إلينا لنشارك فى هذا الحوار الجديد وكأنه من المفترض ألا يتعلم أحد من دروس الحوارات المتتالية والتى تستهلك الوقت والجهد ثم تهدر كل نتائجها بمعرفة أصحاب الأمر وأكد رفعت السعيد فى نهاية خطابه على عدم مشاركته في الحوار. مواد متعلقة: 1. «رفعت السعيد» يُطالب النائب العام بفتح تحقيق مع «ميلشيات الاخوان» 2. رفعت السعيد: الشعب المصري حقق نصراً عظيما بقول «لا» للدستور! 3. «السعيد» يُطالب بوقف «الاستفتاء» وإقامة « تأسيسية» جديدة