أعتبر الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن تقرير لجنة تقصي الحقائق بخصوص مسئولية المجلس العسكري عن قتل الثوار في ماسبيرو ومجلس الوزراء، تهدد الصفقة التي تمت بين «الإخوان المسلمين» و«المجلس العسكري» الذي تم بمقتضاها وصول مرسي إلى الحكم. ووصف قنديل في تغريده على موقع التدوينات القصيرة تويتر موقف الرئيس محمد مرسي وجماعته بالمعقد الذي جعلهم في ورطة حقيقية، مستطرداً أنها بالفعل بدأت تؤدي إلى دغدغة علاقة الحب القائمة بين قيادات الجماعة وعبد الفتاح السياسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع.
وأضاف الكاتب الصحفي أن الصاعقة الكبرى والزلزال الحقيقي للرئيس محمد مرسي وجماعته جاءت في تقرير لجنة تقصي الحقائق والذي تضمن مطالبة النيابة بالتحقيق في كشف حقيقة الفرقة «95 إخوان» وكشف حقيقة تواجدها بالميدان وعلاقتها بموقعة الجمل. مواد متعلقة: 1. عبد الحليم قنديل: «مصر» تدفع ثمن تفتت القوى الوطنية.. و«الإنقاذ» هي الحل!! 2. «عبدالحليم قنديل»: استعادة «العروة الوثقى» بين مصر وشعبها أهم الهامات ثورة يناير 3. «عبدالحليم قنديل»: «الرئاسة» تنوي دفن تقرير «تقصي الحقائق» لاحتمال تورط «الإخوان» في «موقعة الجمل»