أكد الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية المستقيل، أن مصر تواجه عدوان خارجي يريد أن تستمر البلاد في حالة الاضطراب لتحقيق أهداف معينة، معتبراً أن هناك قوى دولية أرادت تعطيل الدستور حتى لا تتحقق الديمقراطية. وحمل محسوب في حوار مع فضائية «الجزيرة مباشر مصر» النخب السياسية مسئولية امتداد الفترة الانتقالية في البلاد، مشيراً إلى أن المعارضة تشتت بين أن يكون الدستور أولا أو الانتخابات الرئاسية، مما أدى لانقسام المواطنين في عهد المجلس العسكري واستمر حتى الآن.
وسخر وزير الدولة للشئون القانونية والنيابية المستقيل من بعض القوى المدنية في مصر، واصفاً إياهم بأنهم مازالوا يمارسون السياسة كما فعلوها في الجامعة خلال الثمانينات أو التسعينات، مستطرداً بأنهم لم يدركوا بأن مصر أصبحت مختلفة لا فيها مبارك ولا يحكمها عسكر.
ووجه محسوب رسالة شديدة اللهجة لكل المثبطون الذين لا يشعرون بالأمل، طالباً ممن لا يصدق بأن مصر تتغير وتنتقل لمصاف الدول الفاعلة بقراءة تاريخ الأمم، ليعلم أن ترجمة الزخم الثوري والغضب تصبح قوة دافعة لبناء دولة ديمقراطية حقيقية.
وتوقع محسوب أن تصبح مصر في مصاف الدول العظمى في العالم، مختتماً بأنها سوف تسير في غضون 5 سنوات على الأكثر دولة فاعلة في الإقليم، لتنتقل بعدها إلى أن تكون شريكاً رسمياً في صناعة المنظومة الدولية. مواد متعلقة: 1. محسوب: مصر على شفا الهاوية "تعبير مقيت" 2. «محسوب» يُطالب المصريين بحماية «كيان الدولة» 3. محسوب: «المصارحة والتصالح» هي الحل الأمثل ل«المأزق السياسي» الذي تعيشه مصر