أكد طارق وفيق وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن مصر تستعد بكل طاقتها لإطلاق مشروع «إقليم قناة السويس» الذي سوف يصبح علامة اقتصادية في تاريخ الشرق الأوسط والعالم كله. وأعرب وفيق في حوار مع برنامج ال«10 مساءً» عن دهشته من أن تكون مصر مالكة لأعظم ممر ملاحي في العالم ورغم ذلك لا تستفيد إلا من رسوم عبور السفن فقط، والتي تدر على البلاد عائداً ماليا يقارب ال 5.2 مليار دولار سنوياً رغم استقبالها 12% من تجارة العالم.
وأضاف وزير الإسكان أن مشروع إقليم قناة السويس سوف يدر على الاقتصاد المصري عائداً مالياً يصل إلى 120 مليار دولار سنوياً، وذلك من خلال الخدمات اللوجيستية التي سوف تقدمها البلاد للسفن العابرة من ممرات القناة.
وشرح وفيق مصطلح الخدمات اللوجيستية، بقوله أن ذلك سوف يتم من خلال تخصيص مجموعة من السفن الصغيرة سوف تكون هي المسئولة عن توزيع حاويات نظيراتها الكبيرة بمحيط الشرق المتوسط مما سوف يعود بالفائدة على الطرفين.
وأشار وفيق بأن المشروع سوف يشتمل على تقديم خدمات بحرية ولوجيستية وتمويلات صناعة السفن ومراكز سكنية للعاملين على خدمة إقليم قناة السويس.
ومن ناحية أخرى، نفى وزير الإسكان الشائعات حول استعداد مصر لبيع أو تأجير قناة السويس إلى دولة قطر، مشدداً على أن أي دولة في العالم لا تجرأ على شراء القناة من مصر، مختتما أن المشروع الإقليمي سوف يطرح للاستثمار لمجموعة من الشركات العالمية. مواد متعلقة: 1. «قناة السويس» تعلن الرسوم الجديدة لعبورالسفن ..ينايرالمقبل 2. انخفاض في أعداد السفن بقناة السويس بنسبة 1.3% فى عام 2012 3. «السيسي»: لن نسمح بالمساس بأمن وسلامة «قناة السويس»