أكد متحدث ان المتمردين في افريقيا الوسطى منقسمون بشأن ما اذا كانوا يبدأون محادثات سلام مع الرئيس فرانسوا بوزيز او يواصلون هجوما للاطاحة به. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للانباء فقد تقدم متمردو "سيليكا" حتى اصبحوا على بعد 75 كيلومترا من العاصمة بانجي، وهددوا بالاستيلاء على المدينة الى ان قدم بوزيز عرضا في اخر دقيقة يوم الاحد باجراء محادثات واقتسام السلطة مع المتمردين.
وقال نيلسون نجادير وهو مسؤول بحركة "سبسك" وهي احدى حركات التمرد الثلاث الرئيسية الموجودة داخل جماعة "سيليكا" ويعيش في فرنسا "في الوقت الحالي هناك انقسامات داخل سيليكا بشأن هذه النقطة.
"البعض يريد مواصلة القتال ولكن سبسك مستعدة لالقاء سلاحها واجراء محادثات."
وكانت دول مجاورة وفرنسا الدولة المستعمرة سابقا لافريقيا الوسطى قد حثت الطرفين على انهاء التمرد في واحدة من اكثر مناطق افريقيا تعرضا للصراعات.
وأبرز الهجوم الذي شنه تحالف متمردي "سيليكا" قبل ثلاثة اسابيع حالة عدم الاستقرار في المستعمرة الفرنسية السابقة التي لا تزال واحدة من الدول الاقل نموا في العالم رغم مكامن اليورانيوم والذهب والألماس الوفيرة بها.
ويتهم تحالف متمردي "سيليكا" بعدم الوفاء باتفاق وقع في 2007 ويقضي بحصول المتمردين الذين يلقون اسلحتهم على أموال.
ويزعم تحالف "سيليكا" أن قواته تتألف من اكثر من ثلاثة الاف شخص وبانهم يتمركزون على مسافة 75 كيلومترا من العاصمة.
وكانت اخر مرة وصل فيها المتمردون إلى بانجي في عام 2003 خلال التمرد الذي قاد بوزيز إلى السلطة. مواد متعلقة: 1. المتمردون الطوارق بشمال مالي يدعون إلى الحوار 2. الإعلان عن مفاوضات بين طرفي النزاع في افريقيا الوسطى 3. متمردو إفريقيا الوسطى يصرون على رحيل الرئيس