رهن حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان الانخراط في حوار مع "قطاع الشمال بالحركة الشعبية" بفك الأخير ارتباطه مع دولة جنوب السودان ووضع السلاح ، واعتبر في الوقت ذاته أن السبب الحقيقي لرفض المعارضة خوض الانتخابات خوفها من الفشل . وقال مسئول الإعلام بالحزب بدر الدين إبراهيم- في تصريح لصحيفة "المجهر السياسي" الصادرة بالخرطوم اليوم الاثنين، إن المعارضة لو نزلت الانتخابات سيسقطها الشعب، لافتا إلى أنها تعلم أن مشروعها لا يتفق وطبيعة الشعب السوداني ولن يقبل به.
وأشار بدر الدين إلى أن حديث المعارضة عن إمكانية حدوث تزوير في العملية الانتخابية "لا أساس له من الصحة ولا يسنده فهم".
وتمسك المسئول الإعلامي بعدم التفاوض مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية إلا بعد فك ارتباطه مع دولة جنوب السودان ووضع السلاح، وقال" بعد ذلك إذا أرادوا كمتمردين سودانيين السلام والتفاوض مع الحكومة (فلا ضير مثلهم مثل بقية حركات دارفور في أبوجا وسلام الدوحة".
مواد متعلقة: 1. الجيش السوداني: التفكير في أي انقلاب عسكري أصبح عملية انتحارية 2. تركيا تقترح حلولا لحل الخلاف بين السودان وجنوبه 3. «نائب الرئيس السوداني» يدعو للحوار مع حملة السلاح بالبلاد