طهران: استبعد زعيما المعارضة في إيران، مير حسين موسوي ومهدي كروبي، مشاركة الإصلاحيين في الانتخابات التشريعية المقررة في مارس/ آذار المقبل. وللمرة الأولى منذ وضعه في إقامة جبرية، مع زوجته زهرة رهنورد، سمحت السلطات لموسوي وزوجته بزيارة إحدى بناتهما، حيث أمضيا وقتاً مع بناتهم الثلاث، برفقة أعضاء في أجهزة الأمن. ونقل موقع "كلمة" عن موسوي قوله لبناته: "المستقبل مشرق"، لكنه أشار إلى الاقتراع، قائلاً: "نظراً إلى الوضع في البلاد، لا أمل في المشاركة في الانتخابات المقبلة".
وأشار موسوي وزوجته إلى إنهما قُطعا عن الاتصال مع العالم، لكنهما شددا على إنهما "يدفعان ثمن تمسكهما بمبادئهما وحقوقهما"، وأكد موسوي انه في صحة جيدة نافيا الأخبار التي ترددت عن مرضه.
في غضون ذلك، نقل إسماعيل جيرامي مقدم، الناطق باسم حزب "اعتماد مللي" التابع لكروبي، عن الأخير قوله لنجله الأكبر خلال لقائهما الأخير: "لا مكان للإصلاحيين في الانتخابات التي ستقتصر المنافسة فيها على المحافظين".