أوضح الدكتور شوقي السيد، الفقيه الدستوري و القانوني، أنه طبقا للنتائج التي أعلنتها بالأمس اللجنة العليا للانتخابات، فإنها تشير إلى أقل نسبة موافقة، وأعلى نسبة رفض و مقاطعة للاستفتاء، حتى بالمقارنة مع استفتاء 2005 على المادة 76. وشدد خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح on» على فضائية «ontv»، على ضرورة التحقيق في تزييف إرادة الناخبين و كذلك التزوير الفاضح في الاستفتاء، مشيرا إلى أن التزوير سيظل قائما طالما أن نتائج التزوير لا نحاسب عليها، تماما كما حدث في تزوير الانتخابات الرئاسية – على حد وصفه-.
وأضاف طالما أن اللجنة العليا للانتخابات أعلنت النتائج دون التحقيق في جرائم التزوير و مع إسدال الستار على الماضي، فإن التزوير سيستمر ليصل إلى انتخابات البرلمانية القادمة، وأن التزوير في مصر لا نهاية له.
وأشار إلى أن الدستور يسرى على الشعب المصري بأكمله بعد إعلان النتيجة، مضيفا أن اعتراف «مؤسسة الرئاسة» بوجود مواد خلافية في الدستور تحتاج إلى التعديل يدل على «تناقض» واضح، مشير إلى أن الدعوة للحوار هي مجرد «مناورة سياسية» بعد فوت الأوان. مواد متعلقة: 1. هنية يهنئ الرئيس المصري بنجاح الاستفتاء على الدستور 2. البرادعي: الدستور استقطابي بدرجة كبيرة ويرسي أسس عدم الاستقرار 3. «أيمن نور» ل «زي الشمس»: "الليبراليين" أهل حوار .. وهناك نصوص معيبة في «الدستور الجديد»