أوضح حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، أن الشعب المصري يرى بأن الدستور الجديد يشق الصف الوطني المصري، مضيفا أن النتائج المعلنة غير الرسمية للاستفتاء توضح أن هذا الدستور لم يأتي بأغلبية ثلثي الشعب. وأضاف خلال مؤتمر ل «جبهة الإنقاذ الوطني»، بأن الجبهة ستلتزم بنضالها الجماعي والسلمي، من أجل «إسقاط الدستور» بالطرق المشروعة في أقرب وقت ممكن، وذلك عن طريق اتخاذ الإجراءات ذات الطابع القانوني من الطعن على نتيجة الاستفتاء، مطالبة من اللجنة المشرفة على الاستفتاء، أن تستمع إلى كل من وثقوا شهادتهم عينا عن الخروقات الحادثة في التصويت.
وأشار إلى أن الدستور هو فاتحة لباب من سلسلة من التشريعات والقوانين، التي سيقدم عليها مجلس الشورى، واصفا هذه القوانين أنها ستعصف بالحريات العامة و تنكل بالفقراء في هذا الوطن.