يفتتح معرض مشروع "هاجر.. الفن يمكن!" غدا في تمام الساعة السابعة مساءا بقصر ثقافة "سوهاج"، ويستمر حتى 30 ديسمبر 2012. ثم يتم عرضه في مركز "درب 1718" في 9 يناير المقبل، وينتقل بعدها إلى الإسكندرية وينتهي في 25 فبراير 2013. قدم البرنامج الفني مشروع "هاجر.. الفن يمكن" سلسلة من ورش العمل والدورات المجانية للفنانين في مركز درب 1718. ومشروع هاجر هو برنامج فني ديناميكي بتمويل مشترك بين الاتحاد الأوروبي و"درب 1718". يهدف إلى تعزيز ظهور آخر جيل من الفنانين التشكيليين بعد 25 يناير، من خلال توفير الوسائل والخبرات لتعزيز حريتهم في التعبير عن موضوع المرأة. ويعض هذا المعرض هو نتاج المناقشات وحلقات العمل التدريبية للفنانين المصريين الذين شاركوا في المشروع، وسيتم عرضه في ثلاثة أماكن الإسكندريةوسوهاجوالقاهرة، من نوفمبر 2012 وحتي فبراير 2013. وركز هذا المشروع بشكل رئيسي على الفنانين الشباب الذين سيستفيدون من التدريب والتقنية في مجال الفنون للتعبير عن رسالتهم عبر وسائل الإعلام المختصة بالثورة المصرية، أي فن الفيديو، التصوير الفوتوغرافي، التصميم الجرافيكي وفنون الشارع. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع على وجه التحديد إلى بدء حوار بين الفنانين حول كيفية التمكن عن طريق الفن، وتوفير التدريب التقني من خلال ورش العمل التي من شأنها أن تؤدي إلى أعمال فنية أصلية فردية أو جماعية، ونشر نتائج هذا الحوار من خلال معرض متجول في القاهرةوالإسكندريةوسوهاج. والفنانين المشاركين في المعرض هم : عبد الرحمن ناشد، أحمد رفعت، أكرم عبد العزيز، عمرو اسعد، دينا ريحان، هادي برعي، هاله الشاروني، خديجة مصطفى، منه العزامي، محمد سعد، منى لطفي، منى مكرم، نادية منير، نيللي الشرقاوي، سماح الليثي، سامر كامل، وشيماء عزيز. ومن الورش التي أقيمت في هذا المشروع، ورشة قدمتها ماكسا زولر(إنجلترا) بعنوان "أصداء في المعرض: النسوية والصوت والتجسيد"، والتي بحثت في الممارسات النسوية المختلفة من أجل تحليل جماعي لاستراتيجيات تمكين الفن للتحررية الفنية. وورشة "تنظيم المدينة: المرأة القاهرية – سينيماجراف القاهرة" التي قدمتها ماجدالينا كالنبرجر(المانيا)، وهي ورشة عمل تمهيدية في تقنية الرسوم المتحركة والسينيماجراف. كما قدم كرم كاب وسارة ماير(المانيا) ورشة عمل حول "الشخصية العامة: التصوير النسائي في الفضاء الحضري"، بالإضافة إلى ذلك قدمت ماريان هلتمان (النرويج) ورشة عمل بعنوان "الغرفة الذاتية". وورشة "المستقبل النسائي" التي قدمت بالمشاركة بين ادريان سينا (فرنسا) وسارة ويلسون (انجلترا)، وصورت العلاقة القوية بين الطلائع النسوية المصرية والأوروبية والأمريكية في بداية القرن العشرين.