كابول: اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها الاثنين العديد من المليشيات المقربة من السلطات الأفغانية بينها الشرطة المحلية بالضلوع في انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان. وأشار التقرير إلى تعدد المليشيات في أفغانستان، موضحا أن بعضها يعود إلى فترة مقاومة الاحتلال السوفيتي. وقال التقرير أيضا أن الحكومة تعمدت إعادة تفعيل هذه الميليشيات في الشمال، متهما القوات الدولية هناك بالعمل معها بشكل وثيق رغم انتهاكها لحقوق الإنسان. وأحصى التقرير انتهاكات خطيرة ارتكبتها مليشيات مقربة من الحكومة في ولاية قندوز الشمالية والشرطة المحلية الافغانية في ثلاث ولايات. وأوضحت المنظمة أن من بين هذه الانتهاكات ارتكاب أعمال عنف جنسي، وقتل واعتقال تعسفي، بالإضافة إلي حالات خطف وترهيب وسرقة ووتجنيد قسري وغيرها. ونددت المنظمة بالافلات من العقاب الذي يحظى به عناصر الشرطة المحلية في أفغانستان، خاصة مع عدم شعور المواطنين بالأمان لوجودهم. وتجدر الإشارة إلي أن الشرطة المحلية الأفغانية أسست في أغسطس/ آب 2010 من قبل الولاياتالمتحدة التي تولت تدريبها وتسليحها لحماية الأهالي في المناطق النائية.