تبنى مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء قرارا يمدد تفويض قوة الأممالمتحدة التي تراقب التزام القوات السورية والإسرائيلية بوقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان. وينص القرار على تمديد التفويض حتى يوم 30 يونيو من العام المقبل. ويدين أيضا الهجوم على قوات حفظ السلام الذي وقع يوم 29 نوفمبر الماضي والذي أصيب فيه 5 إفراد.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في القرار عن قلقهم من رصد وجود للقوات الحكومية السورية ولفصائل المعارضة المسلحة في المنطقة الفاصلة بين الجانبين الإسرائيلي والسوري.
من جهة أخرى، شدد المجلس على عدم جواز أن يكون في تلك المنطقة أي نشاط عسكري، بما في ذلك عمليات عسكرية للقوات الحكومية السورية.
يذكر أن إسرائيل تحتل هضبة الجولان منذ عام 1967. وفي أعقاب حرب أكتوبر عام 1973 تم في شهر مايو من العام التالي تأسيس القوة الأممية للمراقبة على الالتزام بنظام الفصل بين الطرفين ووقف إطلاق النار.
مواد متعلقة: 1. كي مون يتهم سوريا بالمسئولية عن الانتهاكات بهضبة الجولان 2. توقعات بزيادة التوترات بين سوريا وإسرائيل في الجولان 3. الأممالمتحدة تطلب من دمشق عدم دخول المنطقة العازلة في الجولان