قال أسامة الغزالي حرب مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة اتخذت قرارها بدعوة المواطنين للمشاركة في المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور يوم السبت المقبل، والتصويت بلا وممارسة دور الرقابة في حال وقوع أي تجاوزات، نافيا فكرة تحول الجبهة إلى حزب سياسي، لأنها أساسا إئتلاف وطني عام يضم أحزابا سياسية بالفعل. وأكد خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «90 دقيقة» الذي تبثه فضائية «المحور» أنه لا يعلم أي شيء عن أي خلافات موجودة داخل جبهة الإنقاذ بين الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، نافيا في الوقت ذاته أن يكون للجبهة رئيس، لكن هناك شخصيات بارزة داخل الجبهة مثل البرادعي وحمدين وعبد الغفار شكر، وعمرو موسى وسامح عاشور، ومحمد أبو الغار.
ولفت حرب إلى أن ما يقال عن أن الجبهة تريد إسقاط الرئيس هو كلام عار تماما عن الصحة، وأنها تمارس دورها الطبيعي كجبهة معارضة، ويجب على النظام والسلطة الحاكمة أن تتقبل الديمقراطية، ولا تكرر ممارسات الحزب الوطني، وليس هناك مظهر ديمقراطي أهم من دعوة المصريين للتصويت ب لا على الدستور، فضلا عن اللجوء إلى المظاهرات والإعتصامات السلمية. مواد متعلقة: 1. «الإنقاذ الوطني» بالقليوبية تواصل حملاتها ضد الدستور 2. والدة أحمد عرفة: ابني لا ينتمي ل«حازمون» 3. 6 أبريل: ما جرى مع أحمد عرفة يبرهن على عودة «زوار الليل»