أكدت والدة الناشط السياسي أحمد عرفة والمقبوض عليه من قبل الشرطة بتهمة الاعتداء على مقر حزب الوفد، وحيازة سلاح ناري، أن مساء أمس أثناء نوم أحمد وأسرته، واستيقظت على كسر باب الشقة، ووجدت مجموعة من رجال الشرطة دخلوا إلى الشقة وحينما وجدوها دفعوها أرضا، ثم دخلوا إلى غرفتها وفتشوها، ثم دخلوا إلى غرفة أحمد وكانوا يحملون الأسلحة الآلية. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج«90دقيقة» الذي تبثه فضائية المحور أن من اقتحموا منزلهم لم يكن معهم أي إذن بالتفتيش، وأنهم قالوا لها أنهم من المباحث، وانها استغربت لأن ابنها ليس له أي علاقة بالجماعات السياسية، أو الأحزاب، ولا يشارك في التظاهرات أو الإعتصامات، وانه لا يفعل شيء سوى الذهاب لعمله كمهندس كمبيوتر، ويأتي ليجلس أمام الكمبيوتر حتى موعد نومه.
وأشارت والدة عرفة إلى أن رجال الشرطة الذي اقتحموا منزلهم أخذوا معهم جهاز الكمبيوتر والآي باد، والهواتف المحمولة الخاصة بنجلها، وأنهم وضعوا غمامة حول عينيه، بمجرد خروجه من باب الشقة، ووضعوا في يديه الكلابشات، ثم عاد أحدهم إلى المنزل وحصل على مفتاح سيارة ابنها بدعوى تفتيشها لكنه أخذ السيارة ولم يعود، وأن محاميه ذهب إلى قسم مدينة نصر أول ولم يجده هناك، مؤكدة أن ابنها لا ينتمي إلى حركة حازمون أو غيرها. مواد متعلقة: 1. «سمير مرقص»: القرارات السياسية أسيرة لقرارات «الجماعة» 2. «الحياة»: عودة «مبارك» لمحبسه بعد اجراء فحوصات طبية بمستشفى المعادي العسكري 3. «الإنقاذ الوطني» بالقليوبية تواصل حملاتها ضد الدستور