أكد التحالف الديمقراطي الثوري، أن مشاركة الجماهير المصرية، في المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور، تكشف عن عزم كبير لإسقاط ما وصفه ب"الدستور المشوه"، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى، تعد خطوة هامة على طريق إسقاط سلطة الإخوان الفاشية. وأشار التحالف في بيان صادر عنه اليوم إلى أن تصويت الجماهير ب"لا" طبقا للنتائج غير الرسمية، "44%" أقل بكثير مما كان يجب أن يكون لو أجري الاستفتاء بنزاهة وحيدة.
وأشار البيان إلى أن تقارير منظمات حقوق الإنسان، سجلت تجاوزات هائلة، بدءا من استخدام المساجد، في الدعاية ل"نعم"، وانتهاء بنقص الإشراف القضائي على الصناديق، ومرورا بمنع وتعويق مئات الآلاف من المصريين، من التصويت في اللجان، التى كان متوقعا أن تصوت بكثافة ب"لا".
كما أدان التحالف العدوان على مقر جريدة الوفد، والحصار الهمجي للمحكمة الدستورية العليا، ومدينة الإنتاج الإعلامي، وحمل الرئيس محمد مرسي وحكومته، مسئولية هذه الأفعال، ودعا الجماهير للمشاركة بقوة في المرحلة الثانية، من التصويت على الدستور، والتصويت ب"لا" كخطوة هامة في سبيل إسقاط سلطة الإخوان. مواد متعلقة: 1. القوى السياسية بالغربية تشارك بمليونية "لا للتزوير" 2. «مليونية إسلامية» للدفاع عن «العلماء والمساجد» بالإسكندرية