أعلنت شركة انتل مصر عن رؤيتها المستقبلية لعام 2013، وأهم الخطط التي تم تحقيقها في السوق المصري خلال عام 2012. وفي هذا الصدد، أكد كريم الفاتح مدير شركة إنتل في مصر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، أن الشركة تركز على تلبية احتياجات السوق المصري في القطاع التكنولوجي، كما تهتم بدعم مهارات القرن الحادي والعشرين في مجالات التعليم، والابتكار، وريادة الأعمال، وذلك في إطار التزام إنتل المستمر بمبادرة "مصر بكرة". وعن رؤية انتل لعام 2013 ، أوضح الفاتح أن الشركة مستمرة في خطتها لاستحداث المزيد من الأجهزة "الذكية" و"المتصلة بالإنترنت" والتي تعزز من تجربة المستخدمين لهذا النوع من الحاسبات.
وفي العام القادم، من المزمع أن تنتج شركة إنتل مجموعة جديدة من الأجهزة والتي ستشمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتي تعمل بمعالجات إنتل المتقدمة والتي تضمن سرعة تصفح الإنترنت، وسرعة الاستجابة في كافة التطبيقات، وسهولة إنجاز العديد من المهمام، وهو ما يجعل استمتاع المستخدم بما يحب أسهل منه في أي وقت مضى.
ومن جانبه، أوضح نور الدين زكي مدير التسويق بشركة انتل مصر، أن "IDC" توقعت بنهاية الربع الرابع من 2012 سيبلغ عدد الحاسبات المباعة في السوق المصرية حوالي 550 الف جهاز مشيراً إلى أن نسبة الحاسبات اللوحية من اجمالي الاجهزة لا تتعدى ال4%.
وأوضح زكي أن 47% من الأجهزة المباعة للمستهلك النهائي في مصر تعتمد على معالجات انتل ، موضحًا أن نسبة مبيعات "الالترا بوك" 1.3% من إجمالي سوق الحاسبات في مصر نظراً لتأخر طرحه في السوق بالنصف الثاني من العام الجاري.
وأشار حازم عامر مدير تطوير الاعمال بالشركة أن القطاع الحكومي شهد تراجعاً في حجم الانفاق على التكنولوجيا خلال العامين الماضيين نظراً لانعدام الاستقرار السياسي من ناحية وتعاقب الوزارات من ناحية اخرى، مؤكداً أن معدلات استهلاك الافراد استطاعت تحقيق نسبة من التوازن في قطاع تكنولوجيا المعلومات في ظل زيادة حجم استهلاك المنتجات التكنولوجية لدى الافراد مقارنة بالاعوام السابقة على الثورة.
أما على الصعيد التكنولوجي وضمن قائمة منتجاتها المتطورة والمتنامية، شهد عام 2012 إطلاق أجهزة الحاسبات المحمولة "الألترابوك"، والتي طرحت فئة جديدة من الأجهزة الذكية بحجمها الصغير ووزنها الخفيف وشكلها الأنيق وقدراتها الفائقة والتي تقدم لمستخدميها تجربة متميزة وعالية الأداء في مجال الحاسبات.
كما تم تدريب أكثر من 500,000 مدرس في جميع أنحاء مصر ببرنامج إنتل التعليمي الذي يهدف إلى تعليم وتدريب المعلمين وكيفية استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها في الفصول الدراسية.
ونجحت في نشر الإنترنت فائق السرعة، والتي تضمنت ورشة عمل نظمت بالتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بهدف تعريف المشاركين في الورشة برؤية إنتل وتجربتها العالمية في تطبيقات الإنترنت فائق السرعة "برودباند" وكيفية تحقيقها ضمن الخطة القومية لنشر خدمات الإنترنت فائق السرعة في مصر.