رغم الاهتمام المتزايد من المستخدمين في مصر بالأجهزة الاليكترونية التي باتت لا تفارق يد الكثير منا، إلا أن مازالت نسبة استخدام أجهزة الكمبيوتر والحاسبات اللوحية ''تابلت'' والهواتف الذكية متدنية للغاية، كشفت دراسة حديثة لمؤسسة IDC أن عدد من يملك جهاز كمبيوتر في مصر نسبتهم تصل إلى 20%، بينما يملك 1.8 فقط أجهزة ''تابلت''. أما النسبة الأكثر نمو في العامين الماضيين فهي عدد مستخدمي الهواتف الذكية؛ حيث توقع مسئولو شركة انتل مصر أنها ما بين 10% الي 12 من أصل 60 مليون جهاز محمول في يد المصريين . ورغم الحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها السوق المصري، إلا أن كريم الفاتح - مدير عام شركة انتل مصر - يقول:'' نتائج عام 2012 جاءت جيدة مقارنة بعام 2011 الذي شهد جمود، فكان طبيعي أن يحقق هذا العام نمو يقرب من 30% بانسبة لقطاع اجهزة الكمبيوتر'' . ومع سرعة ''انتشار الشاشات'' في قطاع التكنولوجيا وما أثبتته أبحاث ''إنتل'' من أن المستخدمين يفضلون استخدام شاشات اللمس التي تتميز بسهولة التحكم، ويقول الفاتح:'' ستستمر إنتل في خطتها لاستحداث المزيد من الأجهزة ''الذكية'' و''المتصلة بالإنترنت'' والتي تعزز من تجربة المستخدمين لهذا النوع من الحاسبات'' . وأضاف الفاتح قائلاً:'' وضمن قائمة منتجات انتل المتطورة والمتنامية، شهد عام 2012 إطلاق أجهزة الحاسبات المحمولة الألترابوك Ultrabook، والتي طرحت فئة جديدة من الأجهزة الذكية بحجمها الصغير ووزنها الخفيف وشكلها الأنيق وقدراتها الفائقة والتي تقدم لمستخدميها تجربة متميزة وعالية الأداء في مجال الحاسبات''. ومن المتوقع أن تنتج شركة إنتل مجموعة جديدة من الأجهزة والتي ستشمل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتي تعمل بمعالجات إنتل المتقدمة والتي تضمن سرعة تصفح الإنترنت، وسرعة الاستجابة في كافة التطبيقات، وسهولة إنجاز العديد من المهمام . ومن جانبه، أكد نورالدين زكي - مدير مبيعات قنوات التجزئة بشركة انتل - قائلاً:'' العام القادم سيكون التركيز اكتر على سوق''تابلت، وحسب إحصائية IDC العلمية فالسوق المصري سيستوعب ما يقترب من 150 ألف جهاز، بعد أن كان 30 الف جهاز عام 2012''. وانتقد زكي انتشار سوق الأجهزة الغير رسمية، وقال:'' تقريبا نصف الاجهزة الاليكترونية التي دخلت للسوق المصري لم تدخل بطرق شرعية، ومع الاحداث التي تمر بها البلاد زادت هذه السوق بنسبة كبيرة، مما يجعل الدولة وقنوات التجزئة الشرعية تخسر الكثير، والمستخدمين انفسهم يخسرون خدمة متميزة ودعم فني، هذا غير العديد من حالات الغش التجاري'' . واختتم زكي حديثه قائلاً:'' مع تعداد سكاني يزيد عن 80 مليون نسمة، تفسح مصر المجال للمزيد والمزيد من التقنيات والابتكارات، إذا تم سد الباب على الأبواب الخلفية التي تضر بالاقتصاد المصري كله''. للتعرف على لجنتك الانتخابية ..اضغط هنا عبر الموبايل ..اضغط هنا