أكد الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" رئيس حزب "مصر القوية" أن الحزب وأعضاء الحزب سيشاركون في الاستفتاء على الدستور رافضا المقاطعة فلا بد أن نعبر عن رأينا في هذا الدستور سواء كانت النتيجة بنعم أو لا". وأكد أبو الفتوح إن حزب مصر القوية حتما سيحترم هذه النتيجة، وأوضح إنه كان يأمل في أن تمر المرحلة الانتقالية بسلام وأن يتم إتمام الدستور في ظل حالة من التوافق، لافتا إلى تقديم الحزب أرائه في مسودات الدستور وإعلانه تصويته ضد الدستور إذا لم تتم مراعاة القضايا الأساسية محل الخلاف، مضيفا :" كنا نأمل أن يمثل حالة توافق لكن المؤسف انه كثير من الآراء التي قدمت تأخذ في الاعتبار".
ودعى أبو الفتوح الشعب للتصويت ب"لا" على هذا الدستور لأن بهذا الدستور ضعف في تحقيق العدالة الاجتماعية فيما يخص قضايا الصحة وقضايا المعوقين ومعالجة البطالة والأجور، وثانيا عدم منع عرض المدنيين على القضاء العسكري.
وإعترض أبو الفتوح علي اختصاصات رئيس الجمهورية، وقال في ذلك :" كنا نطالب من أول يوم أن يكون النظام السياسي المصري أن يكون نظام رئاسي برلماني فإذا بنا نجد أن سلطات رئيس الجمهورية تكاد تكون كما هي بل أضيف لها بعض الاختصاصات الأخرى في تشكيل بعض الأجهزة الرقابية والأجهزة الخاصة وغير ذلك".
وأكد أبو الفتوح "إن حزب مصر القوية لا يقول لا للدستور مخالفة لأحد أو لأجل تصفية حساب مع احد، ولكنه يجد أن الدستور لم يحقق المسائل و القضايا الأساسية في خدمة هذا الوطن، وفى نفس الوقت نحاول في تحديد المواد التي يمكن في حاله إذا وصلنا إلى رفض هذا الدستور الطريقة والكيفية التي يتم انتخاب الجمعية التأسيسية بها وأداء دورها ثم إذا قيل للدستور نعم أن نحدد المواد التي يمكن أن ندخلها في أول برلمان للتعديل الدستوري"، مشيرا إلى إن الحزب يقوم بالعمل في هذه الخطوط بالتوازي، مشددا إنه "لا دافع لنا إلا البحث والإصرار عن مصلحة الوطن دون انشغال عن تحقيق مكاسب سياسية أو حزبية أو غير ذلك، آملين أن يستوعب البعض وجه نظرنا وان الخلاف". مواد متعلقة: 1. عبد المنعم ابو الفتوح : التيار الجهادى جاء من الاخوان 2. ابو الفتوح يدعو للتظاهر السبت بعيدا عن الإخوان 3. «مصر القوية»: "ابو الفتوح" لم يتحالف مع "الوسط"