قام عدد من الإسلاميون المتواجدين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، بالانتقال من أمام البوابة الرابعة والخامسة لمدينة الإنتاج، إلى البوابة الثانية التي يستخدمها العاملين بالمدينة في الدخول والخروج من وإلى المدينة، وذلك عقب قيام أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج والتهديد باقتحامها في حالة قيام المتظاهرين عند قصر الرئاسة بالاتحادية باقتحامه. يذكر أن أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، قد قاموا بالأمس بتحطيم سيارة المخرج السينمائي خالد يوسف عقب اشتباكه معهم كلاميا، وقاموا بالاعتداء أيضاً على الحقوقي حافظ أبو سعده وفقا لتصريحاته ببرنامج حدوتة مصرية الذي أُذيع على قناة المحور بالأمس.
من جهة آخري، شتت القنوات الفضائية والإذاعية العاملة من داخل المدينة دون بعض القنوات الدينية، حملة شرسة على اعتصام أنصار أبو إسماعيل الذي انضم إليه أخيراً بعض شيوخ السلفية وأعضاء الإخوان المسلمين، ودعوا من خلال الاعتصام لتطهير الإعلام المصري وفي الأساس بعض القنوات الخاصة.
هذا وقد صرح العديد من السياسيين والإعلاميين أن هذا الاعتصام يعد إرهابا فكريا وان فكرة توسيع الاعتصام وتفتيش بعض العاملين عند دخولهم المدينة ووقوف الأمن موقف المتفرج حتى لا يتدخل في صراع مع احد فهو نوع صريح من أنواع أحكام السيطرة وحصار للإعلام والفكر الحر.
يذكر أن أنصار الشيخ أبو إسماعيل والمعروفين إعلاميا ب «حازمون»، أسبوعهم الثاني في محاصرتهم لمدينة الإنتاج الإعلامي ويقومون يوما بعد يوم بتوسيع نطاق الاعتصام وبناء مراحيض وتوزيع المأكولات والأغطية على المعتصمين تمهيدا لبقائهم لأيام عدة أمام المدينة. مواد متعلقة: 1. «أنصار أبو اسماعيل» توثق «عريف شرطة» بالحبال أمام مدينة الانتاج الإعلامى 2. بالفيديو .. أنصار أبو إسماعيل يمارسون التمارين الرياضية أمام «الإنتاج الإعلامي»