أوضح الدكتورعماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أنه يرفض ما قاله نائب رئيس الجمهورية، المستشار محمود مكي، من البقاء للأقوى و كذلك حماية شرعية الصناديق بالسلاح. وتساءل خلال مداخلة هاتفية له على قناة «cbc»، كيف يمكن الذهاب للحوار، والدستور سيتم الاستفتاء عليه في أقل من يومين، مشددا على أن الحوار لابد أمن نتفق فيه على أمور يتم تطبيقها أما دون ذلك فهو مضيعة للوقت و خداع للرأي العام.
وأشار إلى أنهم ذهبوا بعد دعوة الفريق السيسي بعد موافقة جماعية من أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، حيث توجه عمرو موسى و الدكتور محمد البرادعي إلى مكان اللقاء في التجمع الخامس، ثم في منتصف الطريق تلقوا خطابا رسميا بالاعتذار، مؤكداً علي ان الرئاسة مارست ضغوط من أجل العاء هذا الحوار.
ونوه عن أن جميع القوى السياسية المعارضة قد وافقت على الحوار، لكن الذي لم يوافق هو حزب الحرية و العدالة – على حد زعمه-، مشيرا إلى الارتباك الواضح داخل «الرئاسة»، حيث خرج ياسر على المتحدث الرسمي للرئاسة ينفى حضور الرئيس ثم قال أنم الحوار سيكون اقتصادي و اجتماعي، بالرغم مما هو معلوم أن أي حوار من هذا النوع لابد أن يتسم بالطابع السياسي. مواد متعلقة: 1. عماد جاد: التصعيد الإسرائيلي تجاه غزة هدفه «إحراج مصر» 2. عماد جاد: قوى الإسلام السياسي غير مرنة 3. «عماد جاد»: محاصرة الدستورية «بلطجة»