الشارقة: صدر مؤخراً العدد الجديد من مجلة "الرافد" والتي يرأس تحريرها الدكتور عمر عبدالعزيز، وذلك عن قسم الدراسات والنشر في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة. وبحسب صحيفة "الخليج" جاء العدد زاخراً بالدراسات العلمية والأدبية، والمقاربات النقدية والعطاءات الإبداعية المتجددة . كتب رئيس التحرير في افتتاحية العدد عن "خواتم الشهر الفضيل" مستدعياً القيم النبيلة للشهر الكريم. وضم العدد دراسة لمحمود كحيلة عن مسرح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حاول فيها تأويل وتحليل التوجه العام لكل الصياغات المسرحية التي عمل على كتابتها القاسمي. كما قدمت شيخة عبدالله الخاطري في السياق نفسه دراسة في البعد الإيديولوجي لرواية "الأمير الثائر" للقاسمي وهي قصة حقيقية استمد مادتها وأحداثها وشخوصها من التاريخ. وتواصلاً مع الثورة والربيع العربي، كتب د . عبدالمعطي سويد عن "غضب الشباب"، باعتباره دراما ونصاً ملهماً للإبداع، وكتب د.عمر عبدالعزيز في زاوية "تراث" عن "رحلات الحج التاريخية"، بينما كتب عبدالرزاق صالح في ركن "مقاربات" عن "الأسطورة والشعر"، وكتبت د.ديانا علي محمد في الركن النقدي عن رواية "الزيني بركات" لجمال الغيطاني . وخصصت المجلة ملف العدد للكاتب إبراهيم سعفان، حيث ضم الملف أربعة موضوعات كتب أولها الناقد عبدالفتاح صبري، عن "القصة عند إبراهيم سفعان . . بين الزمن النفسي والاغتراب"، أما خليل الجيزاوي، فقد رصد تجليات "الثورة بين الواقع والحلم" من خلال قراءة في قصص "قبل أن تنطفى النار" لسعفان، وكتب محمد قطب عن "إبراهيم سعفان مُبْدعاً قصصياً" متوقفاً عند مجموعته القصصية بعنوان "القنا". واختتم الملف بقراءة قدمها نبيل عبدالحميد في "كتاب بحوث وقضايا وآراء معاصرة" لإبراهيم سعفان . وجاء الكتاب المرافق لهذا العدد بعنوان "مكاشفات ذوقية لصفحات مطوية في تراثنا الشعري" للدكتور ياسين الأيوبي، ضمّنه المؤلف وقفات ذوقية عند محطات من التراث الشعري العربي، بدءاً من العصر الجاهلي حتى العصور الوسطى، مروراً بالعصر الإسلامي،ثم الأموي، ثم العباسي، متوقفاً تارة عند ما هو جديد أو طريف غريب، وتارة عند ما هو بليغ معبر.