أعربت جبهة الإنقاذ الوطني مساء اليوم السبت عن استعدادها للدخول في حوار وصفته بالجاد، وجددت رفضها للإعلان الدستوري الذي وصفته بغير الشرعي، والاستفتاء على الدستور قبل التوافق عليه. ودعت الجبهة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية مجددا لإسناد مهمة التحقيق في أحداث محيط قصر الاتحادية التي وقعت الأربعاء الماضي إلى قاضى تحقيق منتدب من وزارة العدل.
جاء ذلك في بيان لجبهة الإنقاذ الوطني صدر مساء اليوم عقب الاجتماع الذي عقدته بمقر الحزب الديمقراطي الاجتماعي بالقاهرة تلاه الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب وعضو الجبهة. مواد متعلقة: 1. «موسى» ينفى انسحابه من جبهة الإنقاذ الوطني.. ويؤكد التزامه بقراراتها 2. «العمل الجديد»: «جبهة الإنقاذ» تسعي لقلب نظام الحكم.. ورموزها رؤوس الفتن 3. «جبهة الإنقاذ»: لن نقبل الخديعة والتضليل بعد مناورة السلطة لفرض أمر واقع