أكد المهندس حاتم عزام ، عضو مجلس الشعب والقيادي بحزب الحضارة الجديد "تحت التأسيس"، أن الوطن لن يسير للأمام ويتقدم خطوة واحدة إلا باحترام الشرعية والديمقراطية ولغة الحوار، والاحتكام للشعب ولصوت العقل والضمير، فالانسحاب الدائم والرفض المطلق الذي تنتهجه "جبهة الإنقاذ الوطني" لن يصب بأي حال من الأحوال في مصلحة الوطن أو حتي مصالحهم، فهذا يقود لفوضي تخرب البلاد، نحن نري بوادرها الآن. ودعا في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط" "جبهة الإنقاذ" بأن تقوم بمراجعة مواقفها وأن تتراجع عنها سريعا، وأن يقف اعضائها أمام ضمائرهم، كي تعبر بلادنا بسلام المرحلة الحالية، لأن البديل عن ذلك سيكون كارثيا، لكن استمرار تعنتهم لن يجعل مصر رهينة لأحد سواء كان البرادعي وصباحي أو غيرهم رغم أنهم أطراف في المعادلة السياسية لكن ممارستهم تستعين بالفلول لمحاولة إظهار أن لهم مؤيدين علي الأرض، وتسعي لتقسيم البلاد، كما أن البرادعي طلب التدخل الاجنبي وألمح لتدخل الجيش، وهذا للأسف لا يمت للمعارضة الوطنية بأي صلة.
وشدّد عزام علي أن هناك محاولات واضحة للجميع لإسقاط الرئيس، وهو ما قد يجعلنا نصبح مثل بلاد جزر الموز من يستيقظ مبكرًا يصبح رئيسا، فبعض المعارضين قال أنهم قادرون علي اقتحام قصر الاتحادية وجاهزون بمجلس رئاسي مدني، وهم بذلك يحرقون مصر، ولذلك لا مفر أمام العقلاء من الجلوس علي مائدة الحوار مع الرئيس، ووقف جميع التظاهرات بالشارع المؤيدة والمعارضة، وذلك من أجل مصر والجميع. مواد متعلقة: 1. حاتم عزام: الدولة «العميقة» تسعى للانقلاب على الرئيس 2. «حاتم عزام»: المادة الثانية نقلت حرفياً من الدستور السابق