أعلن مجاهدون يمنيون عائدون من أفغانستان عن عزمهم إنشاء حزب سياسي هو في طور التحضير والإعداد . وقال القيادي في المجموعة الجهادية المكنى بأبي الفداء أن فكرة تأسيس حزب جاءت قبل وقوع الأزمة السياسية في البلاد مطلع العام الماضي 2011م، مشيرا إلى أن الظروف لم تكن مناسبة للإعلان عن الفكرة التي ساهمت "الثورة في إنضاجها".
وقال أبو الفداء- في تصريح صحفي نقلته صحيفة "اليمن" اليوم الخميس- إن الثورة التي اندلعت ضد نظام الرئيس السابق على عبد الله صالح سهلت وعجلت في إنضاج الفكرة وميلادها.
وأضاف:أن المشروع السياسي للمجاهدين العائدين من أفغانستان ليس مشروعا على حساب أحد وليس جناحا لأحد نافيا وجود علاقة للمجاهدين بنظام الرئيس السابق على عبد الله صالح سابقا أو لاحقا.
وحول موقف العائدين من أفغانستان من الخيار العسكري، ذكر أبو الفداء "الجهاد فريضة شرعية ماضية إلى قيام الساعة بضوابطه الشرعية وله زمانه ومكانه المناسبين حسبما تقتضيه الظروف".
علي صعيد آخر كشف مصدر يمنى رفيع المستوى بالعاصمة اليمنية صنعاء النقاب عن اجتماع جنوبي خليجي مرتقب لبحث تزايد النشاط الإيراني في الجنوب وحث قادة الحراك الجنوبي في الخارج على وضع حدا لتزايد النشاط الإيراني في صفوف الحراك الجنوبي وسط تهديدات خليجية بطرد "العمالة اليمنية الجنوبية " من دول الخليج ما لم يتخذ قادة الجنوب موقفا واضحا إزاء تزايد توسع الأنشطة الإيرانية باليمن.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية في عددها الصادر اليوم الخميس عن مصدر سياسي رفيع المستوى قوله إن "اللقاء المرتقب الذي سيجمع بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وقيادات المعارضة الجنوبية في الخارج بهدف بحث العديد من النقاط المتعلقة بالقضية الجنوبية وكذا مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي من تزايد النشاط الإيراني في اليمن والمحافظات الجنوبية بالذات والتقارب بين قيادات في الحراك وإيران".
وأوضح المصدر أن وزراء خارجية الخليج سيبلغون القيادات الجنوبية- خلال اللقاء- عن انزعاج ومخاوف دول المجلس مما يتم في المحافظات الجنوبية من توغل إيراني باسم الحراك وتحت مسميات وعناوين أخرى. مواد متعلقة: 1. هدوء حذر يسود المدن اليمنية 2. بن عمر: العملية الانتقالية باليمن مهددة 3. التوتر يسيطر على المدن الجنوبية في اليمن من جديد