تحول منزل الرئيس محمد مرسي الكائن بمنطقة فيلا الجامعة التابع لحي ثان بمدينة الزقازيق، الي ثكنة عسكرية ومنقطة يحظر علي المواطنين الأقتراب أو التصوير أو المرور من أمام المنزل، وتحولت الي منطقة استراتيجية أكثر منها سكنية. واخترقت شبكة الأعلام العربية " محيط " جميع الحواجز الأمنية والخطوط الحمراء بسبب زيادة التوتر بين المواطنين وحالة القلق السائدة بين المواطنين القائمين بمحيط منزل مرئيس.
حيث علمت « محيط» من مصادرها الأمنية الموثوقة الأعداد المهولة التي توفرها القوات الأمنية يوميا لحماية المنزل، ويتواجد بالخدمة "ضابط مباحث" , ضابط نظام , مشرف مباحث , مشرف نظام , سيارة نجدة متمركزة طوال اليوم في مكانها، بالاضافة الي سيارات الأمن المركزي الذي تثير قلق من يمرون بجوار المنزل وتشعرهم بأن هذه المنطقة ملك الوزارة الداخلية بسبب كثرة تواجد سيارات الأمن المركزي.
وخصصت مديرية أمن الشرقية 6 تشكيلات أمن مركزي لحماية المنزل والتشيكل الواحد يكون موجود بة 45عسكري باجمالي 270عسكري أمن مركزي أمام سيارات الأمن المركزي، فالتشكيل يمثل 3سيارات أمن مركزي باجمالي 18سيارة ل 6تشكيلات، وليس هذه الأعداد المهولة فقط بل تتواجد يوميا سيارة حماية مدنية وسيارة اسعاف.
وعند وجود مظاهرات ترفع القوات الخدمية من حالة الاستعداد الأمني فيتواجد في حالة الطوارئ مدرعتان، ولم تنجو مرور الشرقية من الخدمية حيث يوضع حواجز مدون عليها ادارة مرور الشرقية، وقوات الحرس الجمهوري الذي انتدبت من الحرس الجمهوري بالقاهرة، لحماية منزل الرئيس حيث خصص مهمة قوات الحراس حماية المنزل من الداخل وتأمين نجل الرئيس أثناء تواجده والقناصة التي تعلو المنازل عند المظاهرات. مواد متعلقة: 1. ترقب أخواني لمظاهرة السبت أمام مقر الجماعة بالشرقية 2. "عسكر وثوار" أمام منزل مرسي بالشرقية 3. مظاهرات أمام منزل الرئيس بالشرقية ضد وزارة الداخلية