علي غرار مقولة "عسكري وحرامي" قام المتظاهرون الذين خرجوا لرفض الإعلان الدستوري اليوم والذي انتهت مسيرتهم أمام منزل الرئيس محمد مرسي بالزقازيق بمراوغة قوات الأمن في البداية، حيث اتجه المتظاهرين إلي المدخل الرئيسي أمام المنزل وحاولوا كسر الحاجز الأمني للوقوف مباشرة أمام المنزل ولم يتمكنوا من الدخول ثم قاموا بعد ذلك بالذهاب إلي الشارع الجانبي للمنزل ووجدوا حاجز أمني آخر وبعد ذلك توجهوا إلي الشارع الخلفي حتى يستطيعوا اقتحام الحواجز الأمنية التي تقف بالمرصاد لمثيري الشغب. وتسببت هذه الحركات التي اتفق عليها قيادات المظاهرة اليوم في إحراج للقوات الشرطة الذين هرعوا من للوقوف في وجوه الثوار وبعدها هتف المتظاهرين هتافات معادية والمعتادة ضد وزارة الداخلية.
ورصدت شبكة الأعلام العربية " محيط " حالة الاستعداد الأمني حيث تواجد ضباط قسم أول وثان الزقازيق وضباط إدارة البحث الجنائي الذي كان يقودهم العميد أحمد فتحي نوفل بالإضافة إلي ثلاثة سيارات خرجت وراء اللواء محمد العزبي حكمدار المديرية والذي توجه فور علمه إلي منزل الرئيس، حيث تواجد 4 مدرعات في محيط المنزل و20 سيارة شرطة و3سيارات إسعاف و4 سيارات من قوات الحماية المدنية وثلاث سيارات تحمل كمية هائلة من الحواجز المرورية والمدون عليها " إدارة مرور الشرقية " بالإضافة إلي قوات الحرس الجمهوري وذلك يقوموا بتأمين المنزل من الداخل حتى شقة مرسي الكائنة بالعمارة للعمل علي تأمين "عمر" نجل الرئيس الذي يسكن بالشقة. مواد متعلقة: 1. فض مسيرة سلمية ضد "مرسي".. واستنفار حول مقرات "إخوان أسيوط" 2. «مصطفى الجندي» ل«مرسي»: لا يمكنك تقسيم مصر 3. عشرات الآلاف بسيدي جابر يُهاجمون «مرسي» و«المرشد»