قال المحامي مختار نوح، عضو مجلس شوري جماعة الإخوان سابقا، أن هناك سرًا ما يقف خلف قرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، التي وصفها ب"الباطلة"، مشدّدًا على أن هذه القرارات في هذا التوقيت تمكن لجماعة الإخوان من التحكم في مفاصل الدولة وإحكام قبضتها عليها، على حد قوله. وأوضح في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط»- " بأن الرئيس يتحدى القضاء بهذه الصورة، ويحارب الشرعية الدستورية والقانونية، ويدخل في مواجهة شرسة مع القوي الوطنية رغم أنه في بداية حكمه، ناصحا إياه بالتراجع الفوري عن قراراته، وربما هذا سيحدث حينما يري النتائج المستقبلية على أرض الواقع".
وشدّد على أن الأوضاع بشكلها الحالي لن تجعل الدولة مستقره، مما سيضطر الرئيس إلى استخدام السجون والمعتقلات والحبس الاحتياطي لمن يعارضوه خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن الأمور تتطور بسرعة، حسب قوله.
وحول تحصين الرئيس للجمعية التأسيسية خوفا من حلها من قبل المحكمة الدستورية قال مختار نوح :" كيف يحصنها والمحكمة أعضائها فلول، والوثيقة الدستورية المقترحة تحمي هؤلاء الفلول، فللأسف مسودة الدستور الأخيرة حصنت القوات المسلحة والمجلس العسكري من أي مساءلة، رغم أنها أجازت محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري". مواد متعلقة: 1. بعد سماع خطاب «مرسي».. مئات المتظاهرين يغادرون محيط «الاتحادية» 2. «الببلاوي» ل«محيط» قرارات مرسي ديكتاتورية 3. جورج إسحاق: قرارات «مرسي» تضر بالثورة ولدينا خطوات للتصعيد