أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان وقف اطلاق النار هو الامر الصحيح لصالح اسرائيل، مشيرا الى انه يعرف ان الكثير من المواطنيين الاسرائيليين كانوا يتوقعوا اجراءات وضربات اكثر قوة لحماس والتي ربما سيتم تنفيذها في مراحل مقبلة. وأعلن نتنياهو في مؤتمر صحفي له مساء الاربعاء، أنه اتصل مع الرئيس الامريكي باراك اوباما واتفق معه على العمل المشترك ضد الارهاب في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "سما" الاخبارية عن رئيس الوزراء الاسرائيلي قوله في المؤتمر الصحفي الذي حضره ايضا وزيرا الدفاع ايهود باراك والخارجية افيغدور ليبرمان: "قررنا منح فرصة للهدنة".
من جانبه، قال باراك: "إن اسرائيل سددت ضربة قوية الى حماس ومنظمات ارهابية بقطار غزة"، مشيرا الى ان عملية "عمود السحاب" حققت اهدافها بالكامل. بدورهم شن العديد من رؤوساء الاحزاب السياسية حملة انتقادات واسعة لنتنياهو وليبرمان وباراك واصفين الموافقة على التهدئة بالموقف الضعيف.
وقال رئيس المعارضة الاسرائيلية شاؤول موفاز منتقدا قرار التهدئة: "إنه ليس بهذه الطريقة يتم انهاء القتال"، مشيرا إلى أن انهاءه بهذا الشكل الحق الضرر بصورة اسرائيل وقدراتها على الردع.
كما انتقد نواب من كديما والبيت اليهودي والعديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية موافقة اسرائيل على الدخول بوقف اطلاق النار واسرائيل بهذا الوضع.
كما انتقد سكان جنوب اسرائيل اتفاق وقف اطلاق النار وقالوا: "ان الحكومة خذلتهم"، مؤكدين ان الفصائل والتنظيمات الفلسطينية لن تلتزم بوقف اطلاق النار وسرعان ما سيتعرضون هم للصواريخ الفلسطينية. مواد متعلقة: 1. "هآرتس": إيهود باراك يتولى الحرب الحالية على غزة 2. ◄ "القناة السابعة": باراك يناقش عملية عمود السّحاب مع كبار الجنرالات الاحتياط في الجيش الاسرائيلي 3. ◄ الميادين: باراك يتحدث عن اتفاق لوقف النار من دون الجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية