شهد معبر رفح البرى اليوم الثلاثاء مرور 16 وزير خارجية عربي لأول مرة في تاريخ قطاع غزة وعلى رأسهم نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية وضم موكبهم أيضا وزير خارجية تركيا. ورفض وزراء الخارجية الإدلاء بأية تصريحات سواء عندما حطت طائرتهم في مطار العريش أو داخل معبر رفح البرى.
ولوحظ أن وزير الدولة للشئون الخارجية القطري استقل سيارة منفصلة عن الوفد الوزاري الذي استقل حافلة واحدة بينما وصل إحسان اوغلو في سيارات السفارة التركية ضمن الموكب.
وشهد وصول الوزراء العرب حراسات أمنية مشددة شاركت فيها وزارة الداخلية والقوات المسلحة بعدة مدرعات خلال تامين الموكب من مطار العريش وحتى بوابة معبر رفح.
ووصل إلى قطاع غزة ثمانية أطباء أتراك بصحبتهم معدات طبية وعدد من الإعلاميين الأتراك.
كما شهدت ساحة معبر رفح الخارجية وقفة احتجاجية نفدها نشطاء من مدينة العريش ومنهم حزب الكرامة والتيار الشعبي و لجنة حماية الثورة وبعض نشطاء حزب الوفد المستقلين وشخصيات شعبية من العريش والشيخ زويد.
ورفع النشطاء لوحات ورقية كتب عليها نريد السفر لغزة دروعا بشرية لحماية الشعب الفلسطيني من القصف الصهيوني وشهدت الوقفة مشادات بين أفراد الجيش الرافضين للهتافات أمام المعبر و النشطاء أمام بوابة المعبر، خاصة وانه يريدون من السلطات أن تسمح بمرروهم لقطاع غزة.
في الوقت الذي رفضت فيه السلطات السماح لهم بالدخول، كما رفض أفراد الجيش دخول طبيبا شابا إلى قطاع غزة حضر من القاهرة، ومن ثم فقد اعتصم بالجلوس أمام بوابة المعبر.
وحدثت مشادات واعتداءات بين أفراد الجيش والأمن الوطني والإعلاميين من شمال سيناء بسبب تعدى أمين شرطة من الأمن الوطني على مصور وتطور الأمر إلى مشادات كلامية بين جميع أفرع قوات الأمن أمام المعبر والإعلاميين الرافضين لتقييد عملهم . مواد متعلقة: 1. مراسل «محيط»: عدد المصريين أمام معبر رفح يصل ل 800 2. الكتاتنى يصل معبر رفح في حراسة الشرطة 3. ◄ سكاي نيوز: دوي انفجار قوي قرب الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري