استنكر حزب السلام الديمقراطي الهجوم الغادر للكيان الصهيوني والآلة العسكرية الجبانة ضد قطاع غزة المحاصرة، وعمليات الإرهاب الغادرة التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد غزة الصامدة و الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية بهدف إرهاب و ترويع المواطنين المدنيين الأبرياء في قطاع غزة. وقال حزب السلام الديمقراطي في بيان له اليوم حصلت شبكة الإعلام العربية «محيط» أن قرار رئيس الجمهورية بسحب السفير المصري قرار جيد، مطالبا بسرعة إصدار قرار بتجميد العلاقات المصرية مع إسرائيل، واتخاذ مواقف حاسمة من جانب مصر ضد إسرائيل لردع القوات الإسرائيلية عن محاولات الاعتداء المستمرة على الدول العربية الشقيقة.
قال المستشار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي أن الردع المصري ضد إسرائيل هو أهم مقومات حماية الأمن القومي المصري ضد هذا العدوان ومحاولات الاعتداء على شبه جزيرة سيناء و اختراق الحدود المصرية حيث يعد ذلك بمثابة اختبار وجس نبض لقوة وصلابة مصر بعد ثورة 25 يناير ومخطط مدروس يهدف إلى عرقلة قيام الدولة الفلسطينية ويأتي في توقيت بالغ الأهمية لإحباط توجه الرئيس الفلسطيني للأمم المتحدة لإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة و قبولها عضو في الأممالمتحدة.
وطالب الحزب الشعب المصري والشعوب العربية و الإسلامية بالمضي قدما لنصرة أشقاءهم في غزة ضد العدوان الغاشم ودعم و تأييد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة كما نحذر كل مصري إلى خطورة ما تقترفه إسرائيل من اعتداءات وحشية متكررة في غزه تستهدف السيطرة على أراضي سيناء و تهجير أهالي غزه إلى سيناء المصرية بقصد إحداث فتنة ووقيعة في محاولة يائسة من إسرائيل لإهدار سيادة مصر على أراضي سيناء. مواد متعلقة: 1. جيهان فاضل: سحب السفير "فيلم أبيض وأسود".. ونطالب بإلغاء «كامب ديفيد» 2. ممدوح حمزة: الوقت حان لإعادة النظر في اتفاقية «كامب ديفيد» 3. الإسكندرية تثور علي "كامب ديفيد" وترفع العلم القلسطيني