طالب حزب السلام الديمقراطي، الرئيس محمد مرسى بعرض معاهدة كامب ديفيد لاستفتاء شعبي، وتجميد العلاقات مع إسرائيل بسبب الهجوم الغادر للكيان الصهيونى ضد أشقائنا فى قطاع غزة المحاصرة. وناشد أحمد الفضالي، رئيس الحزب فى بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه، الرئيس محمد مرسى بسرعة إصدار قرار بتجميد العلاقات المصرية مع إسرائيل وعدم واتخاذ مواقف حاسمة لردع القوات الإسرائيلية عن محاولات الاعتداء المستمرة على الدول العربية الشقيقة، باعتبار أن الردع المصرى ضد إسرائيل أهم مقومات حماية الأمن القومى المصرى ضد هذا العدوان ومحاولات الاعتداء على شبه جزيرة سيناء واختراق الحدود المصرية. واعتبر بيان الحزب أن ذلك بمثابة اختبار وجس نبض لقوة وصلابة مصر بعد ثورة 25 يناير ومخطط مدروس يهدف إلى عرقلة قيام الدولة الفلسطينية وإحباط توجه الرئيس الفلسطينى للأمم المتحدة. وأهاب حزب السلام الديمقراطى بالشعب المصرى والشعوب العربية والإسلامية بالمضى قدمًا لنصرة أشقائهم فى غزة ضد العدوان الغاشم ودعم وتأييد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأوضح البيان الاعتداءات الوحشية المتكررة على غزة من جانب الكيان الإسرائيلى تستهدف السيطرة على أراضى سيناء وتهجير أهالى غزة إلى سيناء المصرية بقصد إحداث فتنة ووقيعة فى محاولة يائسة لإهدار سيادة مصر على أراضى سيناء.