أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلح للجان المقاومة في فلسطين اليوم مسئوليتها عن تدمير جيب عسكري إسرائيلى على الحدود مع شرق مدينة غزة بصاروخ موجه مساء السبت الماضي. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هذا الاستهداف المباشر قد أدى إلى إصابة 4 جنود من الجيش الإسرائيلي، منهم اثنان في حالة خطرة، وذلك عقب التصعيد الإسرائيلى ضد قطاع غزة. وقال أبو عمر الناطق باسم الألوية - في مؤتمر صحفي بمدينة غزة "إن عناصر من ألوية الناصر قامت باستهداف الجيب لتؤكد من خلال هذه العملية للعدو أن مرحلة قيامه بتحديد مكان وزمان المعارك قد انتهى، مؤكدا أن ألوية الناصر لن تقبل بتهدئة تتحقق من خلالها أهداف العدو الإسرائيلى باستباحته دماء المجاهدين والاستفراد بهم". وأضاف أن قواعد اللعبة اختلفت، موضحا أن المقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قدرة على التعامل مع منطق العدو المجرم، وأن جرائمه باتت متكررة ومخطط لها بشكل منهجي، مشيرا إلى أن ألوية الناصر صلاح الدين وجهت التحذيرات بأن العدو الإسرائيلي سيدفع حسابا عسيرا ثمنا لجرائمه. وردا على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة حول إعلان سابق لكتائب الشهيد أبو على مصطفى الذارع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن استهداف الجيب العسكري، قال أبو عمر "إن الكتائب تسرعت في ذلك"، فيما أرجع تأخر الألوية فى إعلان تبينها لهذه العملية إلى ظروف أمنية حالت دون ذلك. ومن جانبه، أكد كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية - في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - المسئولية الكاملة لكتائب أبو على مصطفى عن هذه العملية، واصفا إعلان الألوية تبنيها للعلمية بأنه "كذب". وحول رد الجبهة الشعبية على إعلان الألوية، قال الغول "نفضل ألا ندخل في سجال بين بعضنا البعض كفصائل فلسطينية.. ونترك العدو الإسرائيلى وتهديداته، مجددا تأكيد مسئولية كتائب أبو على مصطفى عن هذه العملية". مواد متعلقة: 1. اشتباكات بين الوية صلاح الدين واسرائيل تسفر عن مقتل فلسطيني 2. وزير إسرائيلي يؤكد امكانية القيام بعملية عسكرية بغزة 3. "نتنياهو" يعقد اجتماعا لمناقشة رد إسرائيل على غزة