قال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة بغزة مساء اليوم إن عدد شهداء القصف الإسرائيلي على شرق غزة قد ارتفع إلى أربعة شهداء. وأوضح القدرة ،في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن أحد المصابين قد استشهد متأثرا بجراحه الخطرة وكان وقد وصل مستشفى الشفاء بمدينة غزة مبتور الأطراف. من جانبها، أطلقت عناصر من المقاومة الفلسطينيةبغزة عدة قذائف تجاه آليات عسكرية إسرائيلية متمركزة على الحدود مع شرق القطاع. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئوليتها عن استهداف دورية لقوات جيش الاحتلال بقذيفتين مضادتين مساء اليوم. وأكدت الكتائب ،في بيان لها، على أن دماء الشعب الفلسطيني سيدفع ثمنها العدو "وليعلم قادة الاحتلال أن الدم لا يجلب إلا الدم". وشددت على خيار المواجهة ومقاومة الاحتلال، وقالت إنها ستواصل المقاومة والرد العسكري طالما بقي الاحتلال مستمرا في احتلاله وعدوانه. ودعت حكومة غزة المجتمع الدولي للتدخل ولجم العدوان ووصفت التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع الذي أوقع 4 شهداء وعشرات المصابين بينهم حالات خطرة جدا ب"المجزرة". وشددت على أن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة وهذه المجزرة التي يرتكب من خلالها هذا الاحتلال المجرم جريمة حرب بحق المدنيين في استمرار لمسلسل الدماء والجرائم بحق الشعب الفلسطيني. ومن جانبها، أكدت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلح للجان المقاومة بغزة أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمته البشعة ضد أبناء الشعب الفلسطيني شرق مدينة غزة، وشددت على أنه لا يمكن السكوت على قصف المدنيين الأبرياء.وتوعدت الألوية ،في بيان، بأنها سترد على هذه الجريمة البشعة بكل ما تملك من قوة. وحذرت ألوية الناصر صلاح الدين الاحتلال من التمادي بجرائمه بعد أن عجز عن مواجهة المقاومين شرق خان يونس قبل أيام وشرق غزة هذا المساء. وبدورها، حملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال كامل المسؤولية عن التصعيد الدموي الخطير الذي طال المواطنين العزل شرق مدينتي غزة وخانيونس، وقالت إن ما يسوقه الاحتلال من مبررات التصعيد تأتي في سياق التضليل الذي يمارسه قادته وجيشه المجرم. وشددت على أن المقاومة ملتزمة بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، والرد على جرائم الاحتلال المتكررة وطالبت قوى المقاومة بوحدة الموقف إزاء هذا العدوان الغاشم، الذي سيدفع الاحتلال ثمنه غاليا.