الأناضول: اتهم المكتب الإعلامي للشيخ أحمد الأسير أمام مسجد بلال بن رباح في صيدا جنوب أنصار "حزب الله" بمحاولة قتله. وذكر بيان للمكتب أصدره مساء الأحد وحصل مراسل وكالة الأناضول على نسخة منه: "عند نحو الثالثة من عصر اليوم (بالتوقيت المحلي)، وبينما كان الشيخ أحمد الأسير وعدد من أنصاره ومؤيديه متوجهين إلى "منطقة التعمير" قرب مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان لإزالة اللافتات الحزبية التي رفعها "حزب إيران" (في إشارة لحزب الله) في لبنان بشكل استفزازي، أقدم عدد من أنصار هذا الحزب و"شبيحته" على إطلاق النار بشكل قاتل على الرؤوس مستهدفين الشيخ وسيارته ورفاقه ما أدى إلى سقوط شهيدين إضافة إلى شاب مصري كان مارّا في المكان".
وأشار البيان إلى أن "مرافقي الأسير اضطروا إلى الرد على مصدر إطلاق النار المنهمر من المباني والشوارع لتأمين انسحاب آمن للشيخ أحمد الذي استهدف بأكثر من رشق وبوابل من الرصاص، وقد تعرضت سيارة الأسير لإطلاق نار كثيف، خاصة على زجاجها الأمامي والخلفي، الأمر الذي يظهر أنه كان هناك محاولة واضحة لقتل الشيخ أحمد الأسير".
ولم يصدر أي تعليق من قيادات لحزب الله على هذا الاتهام حتى منتصف ليل الأحد الاثنين.
وأعلنت تقارير رسمية لبنانية عن مقتل ثلاثة لبنانيين وإصابة 4 آخرون في اشتباكات اندلعت في حي التعمير بمنطقة عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب البلاد في وقت سابق من اليوم، بين عناصر تابعة ل"حزب الله" وآخرين من أنصار إمام مسجد "بلال بن رباح" الشيخ أحمد الأسير.
وحدثت الاشتباكات على خلفية قيام إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير ومناصريه بالنزول إلى مدخل التعمير اعتراضاً على قيام مناصري "حركة أمل" و"حزب الله" برفع شعارات حزبية ودينية كان الأسير طالب أمس بإزالتها من المدينة. مواد متعلقة: 1. شقيق وزير من حزب الله يتورط في فضيحة أدوية فاسدة 2. إسرائيل تتهم حزب الله بإعاقة عمل قوات حفظ السلام 3. مقتل قيادي من حزب الله اللبناني في حمص