أكد "جيمس موران" سفير الإتحاد الأوروبي لدى مصر دعم الإتحاد الكامل لحرية الصحافة، مضيفا أن حرية الصحافة هي جزء أساسي مكون للاتحاد الاوروبي. جاء ذلك خلال رد جيمس موران في مؤتمر صحفي اليوم الأحد على سؤال حول استدعاء القضاء المصري لعدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين بتهمة إهانة القضاء، وتأثير ذلك على حرية الصحافة والإعلام في مصر، حسب ما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال موران "إن لدينا دائرة خاصة بحرية الإعلام والصحافة في مقر الإتحاد الأوروبي ببروكسل تبحث في قضايا الإعلام"، وتابع "إننا سندعم حرية الصحافة في مصر وكافة دول العالم ولن نتوانى في ذلك، لكننا في حاجة لمزيد من المعلومات بشأن هذه الحالات".
وحول موقف الإتحاد الأوروبي من فكرة الإفراج عن الرئيس المخلوع حسنى مبارك من سجنه لأسباب صحية قال موران "إننى لا أعرف مدى الحالة الصحية لمبارك وارتباطها بالقانون الإنساني الدولي".
وردا على سؤال حول ارتفاع معدلات التحرش في مصر، أوضح أن الإتحاد يؤمن بالديمقراطية والحرية وحقوق المرأة، مشيرا إلى أن "كاترين آشتون" المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمنية بالإتحاد الأوروبي حضرت مؤتمرا حول المرأة في مصر خلال زيارتها الأخيرة للقاهرة، مشيدا بقيام عدد من الشباب المصري الواعي بتشكيل مجموعات لحماية النساء من التحرش في الشوارع.
وذكر موران أن هناك برنامج مساعدات بقيمة أربعة ملايين يورو يذهب جزء منه لحماية حقوق المرأة في مصر. مواد متعلقة: 1. الإتحاد الأوروبي يوافق على استئناف استيراد البقوليات المصرية 2. بروتوكول للتعاون بين محافظة الغربية والإتحاد الأوروبي 3. سفير الإتحاد الأوروبي بمصر: 23 بليون دولار دعم من «الإتحاد» لدول الربيع العربي