أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن التصعيد الأمني ،واستمرار تدهور الوضع الميداني في قطاع غزة ينذر بإحتمالية نشوب مواجهة بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية للأنباء عن الصحيفة أن التصعيد الأمني وتدهور الأوضاع سيضطر حكومة نتنياهو التي تسعى لتركيز المعركة الانتخابية حول الملف الإيراني، إلى التعامل بحزم مع التدهور المذكور.
وبحسب الصحيفة فإن كل "حدث أمني" أو إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل سيزيد من احتمالات شن حملة عسكرية ضد قطاع غزة، على الرغم من أن نتنياهو يعرف أن حملة عسكرية برية تعني تورطه في قطاع غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى تحول في سياسة حماس، حيث رصدت مشاركة الحركة وأذرعها في عدد من العمليات وفي تمويل نشاطات بعض الفصائل الفلسطينية، إذ أخذت حركة حماس مؤخرا في تحدِ التحركات العسكرية الإسرائيلية على امتداد الشريط الحدودي أو السياج الأمني وفي بعض الحالات قامت حماس بعمليات داخل الجانب الإسرائيلي للسياج الأمني.
وتقول "هآرتس" إن إسرائيل تعتبر أن سلسلة الأحداث والعمليات الأخيرة تدل على أن :"حركة حماس تسعى للمواجهة والتصعيد الأمني والعسكري". مواد متعلقة: 1. نتنياهو: سيفشل من يحاول خلق الصراع بيننا وبين أمريكا 2. نتنياهو: التحالف بين إسرائيل وأمريكا قوي 3. نتنياهو: سنواصل الحلف الأمني والإستراتيجي بين إسرائيل وأميركا