ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في سوريا الجمعة إلى 48 ، وفقاً لمصادر المعارضة السورية، وفي الأثناء، أعلنت تركيا أن ما لا يقل عن 8000 سوري عبروا الحدود باتجاه تركيا، ليصل إجمالي عدد اللاجئين السوريين في الجارة الشمالية إلى 120 ألفاً. تفصيلاً، قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن عدد القتلى في مختلف المناطق السورية ارتفع الجمعة إلى 48 قتيلاً، غالبيتهم قتلوا في "مجزرة" في القورة بدير الزور، مشيرة إلى أن بين القتلى 6 أطفال و12 امرأة على الأقل.
وأضافت اللجان أن دير الزور شهدت أكبر عدد من القتلى، حيث سجل فيها 21 قتيلاً، بينهم 17 في مدينة القورية، ومن هؤلاء 12 امرأة و3 أطفال.
وأشارت إلى سقوط عشرات الجرحى، العديد منهم في حال خطيرة، وذلك نتيجة القصف العنيف من قبل قوات الحكومية بالمدفعية الذي استهدف السوق الرئيسي في المدينة.
ووصف المركز الإعلامي السوري الأحداث ب"مجزرة" جديدة تزامنت مع تظاهرات أعلن عنها تحت اسم "جمعة أوان الزحف إلى دمشق".
وقالت إن 4 أشخاص قتلوا في درعا و5 في حمص و4 في كل من دمشق وريفها وحلب، و3 في القنيطرة وواحداً في كل من إدلب والرقة.
وأفادت مصادرنا في سوريا أن الجيش الحر بسط سيطرته على مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا، بعد يوم تقريباً من سيطرته على المعبر الحدودي.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن الجيش الحر قتل الأربعاء رئيس فرع الأمن العسكري في المدين.
وفي تطور لافت، أفادت مصادرنا أن شخصاً واحداً على الأقل قتل وأصيب آخرون بجروح إثر إطلاق حزب العمال الكردستاني النار على مظاهرة في كوباني بحلب.
من جهة أخرى أفادت شبكة شام بوقوع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن بريف حمص، وسقوط عشرات الجرحى مع تهدم عدد من المنازل جراء القصف.
وقالت الشبكة ذاتها أن قصفا عنيفا بالدبابات وقع على مدينة رأس العين بالحسكة؛كما قال ناشطون إن اشتباكات عنيفة وقعت بين القوات الحكومية والجيش الحر في بلدة دروشا بريف دمشق.
من جهة ثانية، ذكرت وزارة الخارجية التركية الجمعة إن ما لا يقل عن 8 آلاف سوري فروا إلى تركيا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضح مسؤول في الخارجية التركية أن عدد اللاجئين السوريين في بلاده ارتفع إلى نحو 120 ألف لاجئ.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء إن 26 ضابطاً من الجيش السوري الحكومي فروا كذلك إلى تركيا خلال الليل.