سادت حالة من الحزن الشديد علي مؤيدي المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية، ميت رومني، بعد إعلان خسارته ومغادرته مركز المؤتمرات في بوسطن . وذكرت قناة " يورو نيوز" الأوروبية الاربعاء أنه علي الرغم من احتلال حملته الانتخابية مركز أكثر الحملات تكلفة في العالم والتي بلغت 660 مليون دولار، إلا ان ذلك لم يشفع له وفاز اوباما بأغلبية ساحقة .
من جانبه أشار جون برايز، سفير أمريكي سابق وصديق لرومني، أن كل المؤشرات كانت تؤكد فوز رومني، موضحاَ أن ليلة أمس كانت ليلة كئيبة علي مؤيدي رومني لاختلاف التوقعات .
وأضاف برايز أن رومني هو الشخص الوحيد القادر علي إصلاح أمريكا اقتصاديا وعلي مستوي السياسة الخارجية .
كما تساءل مؤيد آخر للمرشح الجمهوري هل فوز الديمقراطيين سيكون قادر علي كسر الجمود حول ترشح الحزبين الجمهوري والديمقراطي فقط للرئاسة وتجاهل باقي الأحزاب في واشنطن . مواد متعلقة: 1. «رومني»: أعترف بهزيمتي أمام «أوباما» 2. «رومني»: أدعو الله أن ينجح الرئيس الجديد في قيادة "البلاد" 3. "رويترز": 55% من النساء انتخبن اوباما مقابل 43 لرومني