قالت الإعلامية بثينة كامل إن الشئون القانونية باتحاد الإذاعة والتليفزيون تحقق معها اليوم بشأن قولها جملة خارج سياق نشرة الأخبار اعتبرها رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري تعليقاً منها على التقرير المذاع عن تعيين مدير جديد لأمن سيناء، وتم إيقافها بناء عليه عن العمل. قالت بثينة كامل في بيان لها اليوم نقله موقع "أصوات مصرية" التابع لرويترز "ماذا أعمل داخل التليفزيون؟ قراءة النشرات، وعندما أمنع من هذا فإني أمنع عن العمل"، وذلك تعليقًا على تصريحات رئيس قطاع الأخبار أمس التي قال فيها إنها ليست ممنوعة من العمل بل ممنوعة من قراءة النشرات فقط. كان رئيس قطاع الأخبار إبراهيم الصياد، صرح أمس بأنه اتخذ قرارًا بتحويل المذيعة بثينة كامل إلى التحقيق بسبب ظهور صوتها على الهواء بعد خبر تعيين مدير أمن شمال سيناء مضيفًا أنها بذلك "وقعت في خطأ مهني صريح". ونفت كامل في البيان أن يكون للعبارة التي ظهرت تقولها أثناء النشرة أي علاقة بالتقرير المذاع حينها قائلة إن التعليق الذي قالته والذي أذيع عرضًا بسبب خطأ فني في الصوت لم يكن له صلة بوزير الدفاع أو التقرير المعروض عنه، ولكنه كان نقاشًا جانبيًا مثبت الصلة بموضوع التقرير تصادف أن تزامن مع عرضه، وأضافت "لم أدرك حتى أنه كان مسموعًا إلا بعد انتهاء النشرة". كانت بثينة كامل قد ظهرت أثناء نشرة أخبار الخامسة مساء يوم الأحد 4 نوفمبر الحالي تقول "شالوا ألدو جابوا .." عقب تقرير إخباري عن تعيين مدير أمن جديد لسيناء وهو ما كان خارج سياق النشرة. وعبارة كامل هي جزء من كلمات أغنية لثلاثي أضواء المسرح (فريق غنائي في الستينيات) مضمونها أن النتائج تتساوى بغض النظر عن اختلاف الأسماء. أشارت كامل في بيانها إلى أنه ليس لديها "في حق وزير الدفاع.. ما يبرر أن أصفه بهذا الوصف، وليس لدي إزاءه سوى الأمل فيه وفي حكامنا أن ينجحوا في إعادة الأمن لبقعة عزيزة من أرض الوطن". وأشارت كامل في بيانها إلى حديث جرى بينها وبين وزير الإعلام صلاح عبد المقصود عقب النشرة المذكورة إلى قوله نصا "ما هو لازم حد يشيل الليلة" مضيفة أنه أشار إلى ما سماه تاريخها، في إشارة إلى نشاطها السياسي.