صرح للشبكة العربية للأعلام محيط قائلا محمد حلمي المتحدث الإعلامي لحركة لا للصمت بالمنوفية ردا على احتلال مبنى محافظة سيناء قائلا: تستنكر حركة لا للصمت بالمنوفية الأحداث الجارية التي راح ضحيتها أبناء مصر متمثلين في الشرطة (17 شهيد) وتستنكر الأنفلات الأمني الحادث في سيناء التي أصبحت ملاذا للجماعات الإسلامية والإرهابية وعدم سيطرة الحكومة عليها مما أدى إلى إعلان بعض النشطاء السياسيين سيطرتهم واقتحامهم لمبنى محافظة سيناء وإعلانهم محافظ من بينهم للقيام بأعمال المحافظة مما أدى إلى بيان عكسي من الجماعات الإسلامية الجهادية إعلانها لمحاربة النشطاء السياسيون. وإعلان سيناء أمارة أسلامية وبالفعل أصبحت سيناء عزبة (البقاء للأقوى).
كما صرح للشبكة العربية للإعلام للمحيط هيثم الشرابى المتحدث الإعلامي لتوافق القوى السياسية بالمنوفية قائلا: هذا العمل الإرهابي ندينه وضده ويجعلنا نتساءل على نتائج العملية نسر الذي يقوم بها الجيش لضرب البؤر الإرهابية في سيناء ونرى أن هناك علاقة مابين هذا الحادث الإرهابي وعملات تهريب الأسلحة من الحدود الليبية مع مصر.
كما أن ترك البؤر الجهادية التكفيرية التي ترفع السلاح في مقابل محاولات رئاسة الجمهورية التي تتعامل معها في مناقشة فكرية على طريق مشايخ الدعوة السلفية وحزب النور.
وإلى الآن بسبب عدم الإفصاح عن مرتكبي حادث رفح في شهداء رمضان الماضي (17شهيدا) وعدم الإعلان عنهم حتى الآن بالرغم من معرفة منظمة حماس لهم ولذلك تتوالى مثل هذه الأحداث بسبب السلبية في اتخاذ إجراءات حازمة وصارمة ضد من انتهكوا سياسة مصر واعتدوا على كرامة أبنائها واستباحوا دم جنودها والصمت سوف يوصلنا لأكثر من ذلك.
كما صرح للشبكة الإعلام العربية المحيط محمود كمال المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل المستقلة بالمنوفية قائلا: البقاء لله فى شهدائنا ..لم يكونوا الأوائل ونتمنى بان يكونوا الأواخر.
ويتسأل حركة 6 أبريل الرئيس مرسى أين الأمن والأمان الذي وعدتنا بة في فترة انتخابات الرئاسة وأين السيطرة الطبيعية للدولة المصرية على حدودها ومناطقها الطبيعية وأين قوات التأمين التي تتجاوز بالآلاف كل صلاة جمعة للرئيس من تلك الأحداث.
ويتسأل أيضا ويقول أليس من الأولى أن يصلى رئيسنا بمنزلة أو فى مكان مؤمن له ويترك الآلاف من الجنود لحماية حدودنا خاصة الشرقية منها.
ونسأل متى يعود الأمن لسيناء التي فقدت السيطرة عنها وكأنها في بلد آخر أو فى وطن آخر وأين جهاز استخباراتنا من تلك الأحداث والتي قد سخر منها الراحل عمر سليمان لخدمة إسرائيل وأمريكا لتقصى المعلومات عن تلك التنظيمات وأين وعود الريس بالاهتمام بسيناء وأهلها حتى لا تقع براثن الإرهاب لكي آله يا مصر وليرحم الله شهدائنا.
والشعب المصري يحتفل بذكرى العبور في 6 أكتوبر 1973 فتعتبر تلك اللحظة من اللحظات القليلة في عمر الشعب المصري التي رفعت فيها هامتها أمام العالم أجمع وأثبت أنة يستطيع أن يفعل المعجزات والآن نحتفل بالحدث التاريخي ولكن بطعم متميز عن إي عام آخر ففي المرة الأولى لنا نحتفل بيه من غير حكما عسكريا الذين هم عندنا تفرغوا لمهمتهم الأساسية جاءوا لنا بفضل الله بالنصر وعندنا تفرغوا للسياسة والحكم كانت النكسة فتهنئة من القلب لقواتنا المسلحة التي حاربت ومعها كل الشعب تلك الحرب المجيدة. مواد متعلقة: 1. «أمن شمال سيناء» ينفي اختطاف سائحين أجانب 2. الاستماع لشهود قضية "انقلاب شاحنة الأمن المركزي" بسيناء 3. «سيناء» فريسة التقصير الأمني