سلمت باكستان ملفا إلى الحكومة الأفغانية والقوة الدولية للمساعدة الأمنية (إيساف) عن وجود الملا فضل الله القائد البارز في حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان. صرح بذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية معظم أحمد خان المعظم فى مؤتمره الصحفى الأسبوعى فى إسلام آباد اليوم الخميس.
ورد المتحدث بقوة على البيانات الصادرة من كابول ضد باكستان ، قائلا إن باكستان تريد تعزيز علاقات حسن الجوار مع أفغانستان على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة . .مؤكدا على أن هناك حاجة للدخول في حوار ناضج ومسئول لتسوية جميع القضايا.
وأكد على أن السلام والاستقرار في أفغانستان يصب في مصلحة باكستان ، وأعرب عن ثقته في أن يتم حل القضايا بين البلدين المتجاورين عبر قنوات الحوار المختلفة، وقال إن التزام باكستان بمكافحة الإرهاب ليس محل شك.
وردا على سؤال حول خط دوراند الفاصل بين باكستان وافغانستان، قال المتحدث إن هذه قضية مغلقة ومحسومة بالنسبة لباكستان..مضيفا إن إسلام أباد تعتبر خط دوراند حدودا دولية والمجتمع الدولي يعتبره كذلك.
وحول موقف المرشحين للرئاسة الأمريكية بشأن ضربات الطائرات بلا طيار على آراضي باكستان، قال المتحدث إن هذه الضربات غير قانونية، وتؤدي إلى نتائج عكسية وتمثل انتهاكا لسلامة الأراضي الباكستانية.
واعترف بأن البلدين يتبنيان وجهات نظر متباينة حول هذا الموضوع لكنه أعرب عن أمله في امكانية أن يتوصلا معا لحلها.. وقال إن باكستان تربطها علاقات طيبة مع الولاياتالمتحدة وترغب في توطيدها.
وردا على سؤال حول بيان الرئيس باراك أوباما بشأن عملية أبوت أباد، أوضح المتحدث قائلا "إن محاربة الارهاب والتطرف داخل الاراضي الباكستانية هي مسئوليتنا، ولن نسمح لأحد غيرنا بأن ينهض بهذه المسئولية".