قال أيمن فوزي المتحدث الرسمي للائتلاف العام للعسكريين المتقاعدين أن هناك محاولات وقيعة لإحداث شرخ وانشقاق بين صفوف المتقاعدين، مؤكدا أنهم لا يأخذون أي قرار بشأن الوقفات أو غيرها، إلا بعد الرجوع للهيئة العليا للائتلاف واخذ رأي اغلب الأعضاء بالائتلاف وخلاف ذلك يكون الائتلاف غير مسئول عن أي خبر يصدر. وأكد « فوزي» في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»أنهم سيقاضون أي جريدة تنشر أي خبر باسم الائتلاف أو التلميح له أو وضع الشعار الخاص بالائتلاف بجانب أى خبر يصدر وأن الائتلاف غير مسئول عن تصريحات أي من العسكريين الذين لا يعلم أسباب خروجهم الحقيقية وعلى كل من يريد عمل أي وقفات احتجاجيه تحمل تبعات قراره دون الرجوع بالمسؤولية على الائتلاف العام للعسكريين المتقاعدين.
ويطالب الإتحاد العام للعسكريين المتقاعدين بصرف حافز الزمالة للعسكريين المتقاعدين وأراملهم ومستحقي معاشات القوات المسلحة وتسوية معاشات أبطال حرب أكتوبر، والمستفيدين من معاشاتهم الذين سرحوا بعد الحرب تحت مسمى عدم الرغبة في التجديد، أو أجبروا على الاستقالة بوضع حد أدنى للمعاش يسمح لهم بالحياة الكريمة، واستخراج بطاقات علاجية لهم للعلاج في مستشفيات القوات المسلحة.
وكان الإتحاد العام للعسكريين المتقاعدين إلى وقفات احتجاجية أمام وزارة الدفاع السبت الماضي وفى الثالث م نوفمبر القادم و أخرى أمام القصر الرئاسي، أمام الائتلاف العام للعسكريين المتقاعدين والذي عقد عدة اجتماعات مع رئيس الجمهورية وأخذوا وعود رسمية بتنفيذ مطالب العسكريين والتحدث باسمهم ، لكن تردد مؤخرا وتناقلت العديد من الصحف والواقع الإليكترونية من دعوة الائتلاف العسكريين إلى وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي أو وزارة الدفاع سواء سابقة أو لاحقة.