أعلن إئتلاف العسكريين المتقاعدين عن دعمه لاتحاد القوى الوطنية للمطالبة باستكمال أهداف الثورة، كما جسدها شعارها منذ اليوم الأول «عيش- حرية – كرامة – عدالة اجتماعية». وقال بيان تلقت التحرير نسخة منه، أن الهيئة العليا للائتلاف ترى أن المبادىء الوارده فى وثيقة الأزهر ووثيقة الدكتور البرادعى للمبادىء والحقوق الأساسية هى الإطار الأنسب لتحقيق أهداف الثورة. وعلى جانب آخر، قال منسق الائتلاف العقيد متقاعد أيمن فوزى فى اتصال هاتفى أن الائتلاف يسعى لإقناع مجموعة من الضباط المتقاعدين لعدم الانضمام الى زميلهم العقيد محمود النشوقاتى فى الإضراب عن الطعام بشكل جماعى، وقال «أن الضابط أضرب عن الطعام منذ 15 يناير، ثم ساءت حالته ونقل الى المستشفى الإيطالى العسكرى بالإسكندرية بسبب تعمد القادة العسكريين التلاعب بهم وإذلالهم وإهانتهم مضيفا أنه بات واضحا أن المجلس العسكري يتبع نفس نظام مبارك، وأشار أنه تم إبلاغ الجهات المختصة بالقوات المسلحة ولم تتحرك أى جهة. و أشار العقيد فوزى الى أن المجلس العسكرى وقيادات وزارة الدفاع اتبعت مع العسكريين المتقاعدين نفس الخطة التى نفذتها مع ثوار التحرير، بدءا من اللجوء للحلول الأمنيه بإرسال البلطجية للإنضمام للوقفات السلمية وتشويهها، كما حدث فى الوقفة الاخيرة أمام نادى الجلاء فى 14 يناير لإجبارهم على فض الاحتجاج. وأضاف فوزى أن الإضراب عن الطعام وسيلة لإظهار رفض إهانة ضباط وجنود وضباط خدموا مصر فى أصعب نقطة، ثم لجأ قادتهم لتشويههم وتصويرهم بالفاسدين والبلطجية حتى لايردوا اليهم حقوقهم التى سلبوها منهم لاكثر من عشرين عاما. وقال أن الائتلاف الذى يطالب بحقوق 3.5 مليون متقاعد عسكرى، طالب بالكشف عن مكان وديعة مكافآت حرب الكويت التى أرسلتها الأممالمتحدة والحكومات الخليجية للجيش المصرى بعد تحرير الكويت، ولم يحصل الضباط ولا الجنود عليها حتى الآن، وأجبروا أثناء الخدمة على صرف عائد أو فائدة عن الوديعة يصرف كل شهرين أو ستة أشهر تحت مسمى مختلف، حتي لايتم تثبيت المسمى بحكم القانون اذا استمر أكثر من ثلاثة شهور، وقال «أننا قبلنا مجبرين أثناء الخدمة لكن بعد خروجنا لماذا لايحصل كل متقاعد على مكافأة حرب الخليج وتقدر بخمسة آلاف دولار؟ وأين هذه الأموال وباسم من مودعه.. وفى أى بنك وكم بلغت أرباحها على مدى عشرين عاما؟. كما أوضح فوزى أن اللواء ممدوح عبد الحق عضو المجلس العسكرى، التقى بأعضاء من الائتلاف بعد وقفه احتجاجية فى نوفمبر الماضى، واستمع لمطالبهم باسترداد حقوقهم فى المعاشات والعلاج الذين لاتتم مساواتهم فيهم بالمتقاعدين حديثا، ولكنهم فوجئوا بأن المشير طنطاوى وافق على طلب لمجموعه من اللواءات المتقاعدين بتخصيص مقابر.
