صرح رئيس تحرير ورئيس فريق الإعداد في قناة "ليبيا الحرة" الفضائية معنز المجبرى بأن الإعلام الليبي في خطر. جاء ذلك في تصريح خاص للمجبرى لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" اليوم الإثنين تعليقا على اقتحام وتدمير مقر القناة في مدينة بنغازي من قبل متظاهرين ليبيين من أبناء قبيلة ورفلة ومن أبناء بني وليد في وقت متأخر من ليلة أمس والقيام بإتلاف محتوياتها بالكامل بسبب نشر القناة لأخبار اعتقال خميس القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي وموسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة الليبية في نظام القذافي.
وأوضح المجبري أن القناة ليست مسئولة عن تلك الأخبار ، وأن المسئول عنها المؤتمر الوطني الليبي ، لأن عمر حميدان الناطق باسم المؤتمر الوطني أكد الخبر، وهو ما أفقد وسائل الإعلام الليبية لمصداقيتها ، وأن قوات درع ليبيا أكدت الخبر ، وأن حق الرد مكفول للجميع ، وليس بالاعتداء على القناة . مشيرا إلى أن هناك مؤامرة حتى يفقد المواطن الثقة في وسائل الإعلام.
جدير بالذكر أن "ليبيا الحرة" هي قناة خاصة كانت من أولى القنوات التي انطلقت عقب ثورة 17 فبراير الليبية والتي أطاحت بحكم العقيد معمر القذافي. مواد متعلقة: 1. المقريف: ليبيا لم تتحرر بالكامل 2. ليبيا: نزوح من بني وليد مع اشتداد المعارك 3. ليبيون يقتحمون مبنى البرلمان وقناة "ليبيا الحرة"